كلف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بتمثيله في قمة لجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي العشرة حول إصلاح مجلس الأمن الأممي، التي ستنعقد يوم السبت المقبل بلفينغستون (زامبيا)، حسبما أكدته، أمس، وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها.
وحسب نفس المصدر، ستقوم لجنة العشر خلال هذه القمة بـ “تقييم مرحلي للمسار الذي تمت مباشرته لإصلاح مجلس الأمن على ضوء تكثيف المشاورات ما بين الحكومات تحسبا للذكرى الـ 70 لإنشاء منظمة الأمم المتحدة.
كما ستعمل اللجنة على “تقييم” نتائج المساعي التي قام بها أعضاؤها من أجل ترقية الموقف الافريقي المشترك (اجماع ايزولويني).
ويعبر هذا الإجماع الذي تمت المصادقة عليه سنة 2005 “عن مطلب الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل مشاركة أكثر عدلا وتوازنا وأكثر تمثيلا لإفريقيا بمجلس الأمن الأممي حتى يضطلع بدوره كاملا ضمن المجتمع الدولي في ترقية السلم في العالم”.
وتضم اللجنة التي يرأسها رئيس جمهورية سييرا ليون ايرنيست باي كوروما الجزائر وليبيا وجمهورية الكونغو وغينيا الاستوائية وكينيا وناميبيا وأوغندا والسينغال وسييرا ليون وزامبيا.
وأوضح البيان أن لعمامرة سيشارك أيضا في الاجتماع التحضيري للقمة الذي سيضم وزراء الشؤون الخارجية للبلدان الأعضاء العشرة يوم 8 ماي المقبل بليفينغستون.
..ويستقبل مفوضة الاتحاد الافريقي للتجارة والصناعة
استقبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أمس، بالجزائر مفوضة الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة فاطمة حرم أصيل.
في تصريح للصحافة عقب الاستقبال، أكدت السيد أصيل أنها تطرقت مع لعمامرة للتكامل الاقليمي الذي يعد “سبب وجود” الاتحاد الافريقي. وأضافت المسؤولة الافريقية قائلة: “لقد تطرقنا للتكامل الإقليمي ولعمامرة يدرك أن هذا التكامل هو سبب وجود الاتحاد الإفريقي كما أننا تباحثنا بخصوص التجارة البينية في إفريقيا ومنطقة التبادل الحر وموقف إفريقيا من كل ما يحدث حولها.
عن سؤال حول حجم المبادلات التجارية بين الدول الافريقية، أفادت السيدة أصيل أن النسبة غير معتبرة وأنها تتأرجح بين 11 و13 بالمائة.