سيدي السعيد: ضرورة انتهاج الحوار لتسوية انشغالات عالم الشغل
احتضنت ولاية الوادي أمس الإحتفالات الرسمية الوطنية باليوم العالمي للشغل، الذي يصادف الفاتح من ماي من كل سنة.
وتميزت هذه الاحتفالات بتنظيم تجمع عمالي بالقاعة المتعددة الرياضات بتكسبت بعاصمة الولاية بحضور وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي محمد الغازي والأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد.
في رسالة تلاها المستشار لدى رئيس الجمهورية محمد بن عمر زرهوني، شدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على أن المركزية النقابية تنظيم «قادر أيضا بفضل روح المسؤولية والإلتزام التي يتحلى بها مناضلوه على الإضطلاع بدور حاسم في مرافقة المسار الذي باشرناه ببرامج معتبرة لإنجاز مشاريع في جميع مجالات النشاط».
كما أردف، مؤكدا بأن الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز المنشآت القاعدية والتنمية البشرية «تظل غير كافية ما لم يواكبها إنشاء للثروة ولمناصب الشغل يتناسب مع حجم القدرات التي تزخر بها هذه المناطق» وه والهدف الذي ربطه أيضا بتجسيد «ما ينتظره شباب هذه المناطق التواق إلى الشغل وإلى تثمين مكاسبه العلمية وكفاءاته ومن ثمة إلى اندماجه الإجتماعي».
وفي هذا السياق، دعا الرئيس بوتفليقة الإتحاد العام للعمال الجزائريين إلى ضم جهوده إلى جهود السلطات العمومية وجهود المجتمع المدني بغية «ترقية تنمية كافة القطاعات الإقتصادية بما في ذلك الفلاحة والسياحة في ولايات الجنوب والهضاب العليا».
وقدم الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد في تدخله بهذا التجمع العمالي تحية تقدير وشكر وعرفان للرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى العمال الجزائريين بمناسبة إحياء اليوم العالمي للشغل لما تضمنته من مكتسبات لفائدة الطبقة الشغيلة.