دعا وزير الاتصال حميد قرين، أمس بداكار، إلى وضع استراتيجية تهدف إلى إشراك وسائل الإعلام في عملية اتصال مكثفة موجهة للشباب من أجل تشجيعهم على المساهمة في «إفشال حملة تشويه صورة الإسلام من قبل الغربيين»، حسبما أكده بيان لوزارة الاتصال.
وأشار الوزير في تدخل له بمناسبة الدورة الـ10 للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي إلى «حملة تشويه صورة الإسلام سواء في الخطابات السياسية أو في وسائل الإعلام والكتب المدرسية الغربية».
ودعا في هذا الصدد، البلدان الإسلامية إلى «إشراك وسائل الإعلام في إطار تشاوري من أجل القيام بعملية اتصال مكثف موجه للشباب لدعوتهم وتشجيعهم على المساهمة في إفشال هذا الخطاب الذي يعطي للإسلام صورة دين مرادف للفوضى في حين انه في الواقع دين سلام وتسامح».
ورافع في هذا الخصوص، من أجل وضع إستراتيجية ومخطط لتجسيد هذه الإستراتيجية التي يجب - كما قال - أن تكون «من صنع جميع المسلمين والتي يجب أن تسخر لها كل الإمكانيات المالية الضرورية لنجاحها، وكذا مرافقة الدعائم الإعلامية المناسبة».
كما أشار الوزير، إلى أن الجزائر «تدعم كل عمل يرمي إلى توسيع دور المرصد (مكافحة معاداة الإسلام) ليشمل ميادين الوقاية ومكافحة الإسلاموفوبيا ومظاهرها من أجل ترقية صورة العالم الإسلامي».
وجدد في هذا الخصوص، التأكيد على «تضامن الجزائر الدائم والثابت» مع الشعب الفلسطيني إلى غاية استرجاعه حقوقه الوطنية المشروعة منها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف منددا «بالانتهاكات الأخيرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني وتكثيف أعمال الاستيطان أمام لا مبالاة القوى الكبرى».
ڤرين من داكار:
الدعوة إلى استراتيجية تشرك وسائل الإعلام في ترقية صورة الإسلام
شوهد:438 مرة