ضرورة التكوين لتحقيق اكتفاء ذاتي في اليد العاملة المحلية

شدد وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي أمس، بايليزي على ضرورة التكوين لتحقيق «اكتفاء ذاتي» في اليد العاملة المحلية وإحداث نقلة نوعية للتنمية بولايات الوطن.
ودعا بدوي خلال تفقده رفقة وزير الشباب عبد القادر خمري لمركز التكوين المهني «أحمد زبانة» بعاصمة الولاية المتربصين إلى بذل كافة الجهود من أجل المساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني من خلال مختلف ورشات التنمية بالولاية.
ولدى معاينته لمشروع إنجاز المعهد المتخصص في التكوين المهني بالمدخل الشمالي لمدينة إيليزي والذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حدود ال55 بالمائة دعا بدوي إلى مراعاة النمط المعماري المحلي في الإنجاز مع توفير فضاءات رياضية بهذا الهيكل البيداغوجي الذي يندرج في إطار البرنامج التكميلي لدعم النمولسنة 2011.  
ويتوفر هذا المعهد الذي حددت مدة إنجازه ب 24 شهرا على ست (6) ورشات وخمس قاعات دراسية وجناح إداري ومكتبة وداخلية بسعة 220 سريرا حسب الشروح المقدمة للوفد الوزاري.
ومن جهته قام وزير الشباب بزيارة تفقدية لمشروع إنجاز ديوان مؤسسات الشباب بوسط المدينة الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حدود 35 بالمائة بغلاف مالي إجمالي قدره 570 مليون دج في إطار برنامج دعم النمو2010 -2014  حسب البطاقة التقنية للمشروع.
كما أشرف خمري خلال وضعه حيز الخدمة لدار الشباب «الشيخ أمود» على توزيع آلات موسيقية على جمعيات شبانية ناشطة في هذا المجال.
وخلال لقاء جمعه بممثلي وسائل الإعلام أعلن وزير الشباب أن دائرته الوزارية تعمل على تسطير برنامج ثري لفائدة الشباب خلال عطلة الربيع حيث سيستفيد بموجبه حوالي 2000 ألاف شاب من ولايات الشمال من رحلات الى مختلف مناطق جنوب الوطن ومنها مدينة جانت السياحية.
وأضاف خمري أنه سيستفيد 10000 شاب من الجنوب من مختلف الفئات العمرية من رحلات سياحية نحومدن الشمال فضلا عن تخصيص حصة «هامة» من الرحلات السياحية لفائدة متربصي قطاع التكوين المهني بالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين.
كما أشاد وزير الشباب بالدور «الفعال» الذي يلعبه الشباب الجزائري في الحفاظ على كل الإنجازات التي حققتها الدولة على كافة الأصعدة داعيا الشباب إلى ‘’الدفاع بقوة عن هذه المكتسبات وتعزيز لحمة الوحدة الوطنية وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الجزائر’’.