الجباية المحلية، تسيير الأزمات والمخاطر في صلب الاهتمام

دورة تكوينية لرؤساء المجالس الولائية بسطيف

أكد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أحمد عدلي، أمس، بسطيف أهمية الدورات التكوينية لرؤساء المجالس الشعبية لولايات الجمهورية، وقال في افتتاح الدورة التكوينية بسطيف أمس أنها تدخل في سياق جهود تبذلها الحكومة والقطاع لتحسين ورفع مستوى تأهيل وتكوين المستخدمين والمنتخبين بغية تقديم خدمة نوعية وشفافة وفعّالة لصالح المواطن.

وتدوم هذه الدورة التكوينية 3 أيام كاملة بقاعة المداولات الولائية يتم فيها إلقاء المحاضرات والتدخلات من إطارات مركزية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارات أخرى معنية والحماية المدنية وأساتذة من المدرسة الوطنية للإدارة والجامعة حول محاور عدة.
وتتناول محاور اللقاء الوطني التكويني الأول من نوعه لرؤساء المجالس الشعبية الولائية منذ الاستقلال مهام تنظيم الولاية وصلاحيات المجلس الشعبي الولائي (المالية والجباية المحلية وتسيير المخاطر والأزمات واستشراف الإقليم والإستراتيجية الوطنية لحماية البيئة والتنمية المستدامة وسياسة تهيئة الإقليم والمنتخب وقرارات التعمير وفعالية الولاية).
وأشار عدلي في تدخله بالمناسبة إلى جهود وزارة الداخلية والجماعات المحلية خلال العام الفارط  في مجال التكوين والذي كلل كما قال بتكوين مجموع 18 ألف مستخدم من بينهم منتخبين محليين إلى جانب إقامة دورات تكوينية في الخارج وأخرى داخل الجزائر بإشراف خبراء ومختصين وذلك في إطار سعيها الحثيث لتحسين الأداء الإداري وعصرنة وترقية الإدارة المحلية والوطنية وتعزيز الديمقراطية التشاركية خدمة للمواطن.
ويندرج ذلك وفقا لعدلي في «نطاق تثمين وتأهيل المورد البشري باعتباره ثروة حقيقية ودائمة يتعين تعبئتها النوعية بتعزيز مستوى الكفاءات» مشيرا إلى أن «هدف وزارة الداخلية لتزويد كل ولاية من الوطن بمركز لتكوين مستخدميها في إطار توسيع شبكة التكوين الموضوعة لصالح الجماعات المحلية» وذلك «تنفيذا لبرنامج تكوين واسع يشمل مختلف فئات المستخدمين والمنتخبين المحليين».
وذكر الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية من جهة أخرى بالمكاسب الكثيرة المحققة على صعيد تقريب الإدارة من المواطن والقضاء على البيروقراطية والذي سيتعزز «قريبا» كما قال بـ»تجسيد بطاقة التعريف البيومترية» بعد الكثير من الخطوات الإيجابية المنجزة على غرار السجل الوطني للحالة المدنية وإلغاء وثائق إدارية وخفض عدد آخر منها في الملفات الإدارية وكذا تشغيل مركز النداء الوطني الذي يستقبل نداءات وانشغالات المواطنين من مختلف أنحاء الوطن.
وقد تفقد أحمد عدلي في سياق زيارته لولاية سطيف، أمس، مركز النداء الوطني بمقر ولاية سطيف، حيث أكد بعد تلقيه معطيات عن نشاط المركز على أهمية العمل على «تقليص آجال الدراسة والرد على انشغالات وشكاوي المواطنين المتصلين».
وإستنادا لمسؤولي مركز النداء بسطيف فإن هذا الجهاز الجديد قد سجل استقبال 2785 مكالمة منذ إنشائه نهاية العام الفارط 2014 تكفل منها بـ339 حالة فيما وجه 2263 انشغال آخر إلى الجهات المعنية لمعالجتها والرد عليها مقابل إحصاء 183 انشغال آخر منقوص المعلومات بشأن القضايا المطروحة فيها.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024