في برقية تهنئة للرئيس السبسي

الرئيس بوتفليقة يشيد بالعلاقات المتميزة بين الجزائر وتونس

بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أول أمس، ببرقية تهنئة لنظيره التونسي الباجي قايد السبسي بمناسبة الذكرى الـ59 لعيد إستقلال بلاده، أعرب له فيها عن إرتياحه لمستوى العلاقات «المتميزة» التي تربط الجزائر بتونس.
وجاء في البرقية: « يسعدني والشعب التونسي الشقيق يحيي الذكرى التاسعة والخمسين لعيد استقلاله المجيد، أن أتوجه إلى فخامكتم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وأخلص مشاعر الأخوة والتقدير، راجيا من الله العلي القدير أن يهبكم دوام الصحة وسابغ الهناء ويحقق للشعب التونسي الشقيق كل ما يصبو إليه من خير ونماء وهناء».
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: «وإذ أقاسمكم أفراحكم في هذه الذكرى الخالدة التي نستلهم من أمجادها ومآثرها، قيم الكفاح في سبيل نيل الحرية والتضحية من أجل عزة الوطن وسؤدده، لا يفوتني أن أنوه بما يحدو الشعب التونسي الشقيق، في ظل قيادتكم الحكيمة، من وعي وإدراك لضرورة كسب معركة النجاح الاقتصادي والإقلاع التنموي، بعدما نجح بكل اقتدار في إرساء مؤسساته الدستورية عبر انتخابات حرة وشفافة، عكست أرفع مستويات النضح والحكمة والتوافق لدى جميع مكونات المجتمع التونسي وطبقته السياسية».
واغتنم رئيس الدولة هذه السانحة ليجدد لنظيره التونسي ارتياحيه لمستوى العلاقات «المتميزة التي تربط شعبينا وبلدينا الشقيقين»، مؤكدا له «حرصه الراسخ» على العمل سويا «للارتقاء بها إلى أعلى المراتب، تجسيدا لطموحات شعبينا الشقيقين، خدمة لمصلحة بلدينا».
وخلص الرئيس بوتفليقة بالقول «إذ أجدد لكم التهاني، أسأل الله العلي القدير أن يحفظكم بصونه ويلهمنا وإياكم السداد والتوفيق».

...ويهنئ نظيره الناميبي بالذكرى الـ25 لاستقلال بلاده

 بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تهنئة إلى نظيره الناميبي هاج جينغوب بمناسبة الذكرى الـ25 لاستقلال بلاده، عبر له فيها عن ارتياحه « لجودة علاقات الصداقة والتضامن التقليدية» التي تربط البلدين.
وجاء في البرقية: «يطيب لي، بمناسبة احتفال بلادكم بالذكرى الخامسة والعشرين لاستقلالها، أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني مقرونة بأجمل تمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة، وبالرقي والإزدهار للشعب الناميبي».
وتابع رئيس الجمهورية مخاطبا نظيره الناميبي: «إنني على يقين من أنكم ستوفقون في حشد سائر الطاقات الناميبية من أجل تعزيز مكاسب الأمة الناميبية، وتحقيق تطلعاتها إلى التطور والتقدم الإقتصادي والإجتماعي».
وأضاف الرئيس بوتفليقة: «هذا وأود أن أغتنم هذه السانحة السعيدة لأعبر عن ارتياحي لجودة علاقات الصداقة والتضامن التقليدية التي تربط بلدينا، وأجدد لكم تمسكي بترقيتها خدمة لشعبينا الشقيقين».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024