خلال حفل توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة الدولية للرسم

مسلم: رئيس الجمهورية حريص على حماية الطفولة وتلبية طموحاتها

سعاد بوعبوش

أشرفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، أمس، رفقة كل من وزيرتي التربية الوطنية نورية بن غبريط والثقافة نادية لعبيدي، على حفل توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين الستة في المسابقة الدولية للرسم التي تنظمها مؤسسة “سلم وتعاون” الاسبانية، بحضور رئيسها خواكين أنطونيا وسفير اسبانيا بالجزائر وممثل عن “اليونيسف”.

في هذا الإطار، قالت الوزيرة مسلم، أن المسابقة تهدف إلى تثمين المساهمة الفنية وإبراز مواهبهم وتشجيعهم على تشريف الجزائر في المناسبات الدولية، خاصة وأنها تحمل شعار “الأسرة بين التقاليد والعصرنة”، ما يتيح لهم الفرصة للوقوف على واقع يعنيهم، واكتشاف مواهبهم وتثمين الإبداع للتوفيق بيت التعليم واللهو واكتساب القيم.
وأشارت مسلم، إلى أن هذا النوع من المسابقات تكرس ثقافة السلم والسلام في ظل الظروف الراهنة التي تؤدي إلى ضرورة الاستباق نحو منع استغلال البراءة والعمل على إرساء القيم الإنسانية وحوار الحضارات بعيدا عن دهاليس الآفات الاجتماعية، مثمنة في ذات الوقت تطوير هذه التجارب بتوظيف الفراغ بانتهاج المسالك التي تشجع الأطفال على الإبداع واستغلال مواهبهم.
وذكرت الوزيرة باهتمام رئيس الجمهورية بفئة الطفولة وحرصه الشديد من خلال توجيهاته الدائمة على تعزيز وتحسين التكفل بالأطفال وتلبية طموحاتهم المشروعة، منوهة بالعناية التي خصصت للجزائر التي احتضنت حفل تكريم الفائزين في المسابقة، وكذا عملية إطلاق الحملة المدرسية 2015 حول “التكنولوجية في خدمة السلم: التحدي الكبير”.
لعبيدي: اتفاقيات لإدماج الفنون في المدارس ومراكز التضامن
من جهتها، ثمنت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي المسابقة واعتبرت تتويج الأطفال بجوائز المسابقة الدولية زرع للثقة في نفوسهم، ما يؤكد ـ حسبها ـ أهمية إدخال النشاطات الفنية في الحقل المدرسي والتربوي، كاشفة في هذا السياق عن التنسيق مع عدد من الوزارات للتحضير لأرضية  لاسيما مع قطاع التربية لإدخال هذه الفنون في المناهج المدرسية وتوسيعها، وكذا اتفاقية مع وزارة التضامن لإدخالها في المراكز التبعة لهذا القطاع للتنفيس على الأطفال لما لها من أهمية علاجية خاصة بالنسبة للفئات التي تعاني من مشاكل.
وبدورها تحدثت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط على أهمية الجانب الثقافي ودوره في تجنيد التلميذ في المدرسة بامتصاص الطاقة السلبية لديه وتوجيهها فيما ينفعه، مؤكدة أن هناك تنسيق مع عدد من الوزارات المعنية لضمان النجاح لكل طفل على كل المستويات والأصعدة.
من جانبه، أشار الناشط الاسباني من أجل السلام خواكين أنطونيا إلى تاريخ هذه المسابقة الذي يعود لأكثر من 30 سنة، حيث شجعت مؤسسته مختلف المبادرات الموجهة للدفاع عن حقوق الأسرة ومن أبرزها المسابقة المدرسية، حيث شارك أكثر من مليون طالب ومعلم من كافة دول العالم في المسابقة المدرسية للسلام والتعاون.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024