50 نائبا فرنسيا بالجزائر لكسر الحصار الإعلامي على الصحراء الغربية

تفتتح اليوم بفندق« دار الضياف» بالجزائر العاصمة، فعليات الندوة الدولية لمساندة ومؤازرة القضية الصحراوية تنظمها اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بالتعاون مع سفارة الصحراء الغربية بالجزائر.
 ويشارك في  الندوة  ٥٠نائبا فرنسيا من أصل إفريقي، ووفد عن جبهة المواطنة الإفريقية من أجل الديمقراطية والمناهضة لرجوع الاستعمار إلى القارة السمراء إلى جانب  دبلوماسيين، حقوقيين ،نواب محليون وأجانب،ومثقفون، يمثلون أكثر من ٥٣ جنسية.
 ويهدف اللقاء الذي يشارك فيه بالمناسبة وفد حقوقي ونشطاء قدموا من الأراضي المحتلة للصحراء الغربية، إلى توسيع شبكة المساندة  والتضامن، كسر الحصار الإعلامي  والعمل على تعزيز الجهود والمساعي الرامية إلى الضغط أكثر على الأمم المتحدة وحملها على التعجيل بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي العديدة، الخاصة بقضية الشعب الصحراوي  والتي تأكد  كلها على إجراء استفتاء حر وعادل من أجل تقرير المصير وهذا تحت إشراف الأمم المتحدة ، حسب البيان الصحفي الذي تلقت «الشعب نسخة منه»  .
ويؤكد المشاركون في الندوة الدولية تحت عنوان  حقوق الشعوب في المقاومة : حالة الشعب الصحراوي على أن حق  الشعوب في تقرير المصير حق شرعي وغير مشروط معترف به من قبل المجتمع الدولي بموجب القرار الأممي ١٥١٤، المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ١٤ديسمبر١٩٦٠ .  
ويذكر ذات البيان أن « شعب الصحراء الغربية التي تشكل اليوم آخر مستعمرة فوق القارة الإفريقية، يعاني اليوم الأمرين وهو مقسم  بين مخيمات  اللجوء من الجهة  والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية من جهة أخرى.»
وتشكل كل من  « الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحقوق الإنسان المسجلة يوميا من قبل المغرب  في حق المواطنين الصحراويين العزل بالمناطق المحتلة حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة و مواصلته . وفي شأن آخر تتزامن الندوة التي ستدوم يومين مع الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي «فرنسوا هولوند» للجزائر والذي يعول عليها كثيرا من قبل المشاركين في حمل الحكومة الفرنسية الجديدة إلى تغيير موقفها من القضية الصحراوية والوقوف إلى جانب الشرعية الدولية القارة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير .