التزمت، أمس، النائبة البرلمانية سعيدة بوناب التي عنيت رئيسة للمجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائر- الصحراء الغربية، المنصبة بالمجلس الشعبي الوطني، بالسهر على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون، من أجل تطوير العلاقات الأخوية دعم علاقات التعاون والرقي بها إلى المستوى الذي يتطلع إليه شعبا البلدين«
وعبر نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، المكلف بالنشاط الخارجي محمد جمعي الذي ترأس حفل التنصيب الذي حضره السفير الصحراوي بالجزائر إبراهيم غالي أن » تنصيب المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة، مكسب حديد يضاف إلى رصيد العلاقات القوية التي تربط البلدين و يعزز السعي الجاد لترقية التعاون القائم إلى شراكة تحمل وتجسد تطلعات الشعبين الجزائري والصحراوي».
وأضاف النائب جمعى قائلا أن «هذه اللجنة هي تعبير جديد عن استمرار الجزائر في نصرة الشعب الصحراوي، وكون أعضائها يمثلون مختلف التشكيلات السياسية في البرلمان يعكس في حد ذاته الإجماع الذي تحظى به مساندة القضية في كل شرائح المجتمع وكدا على الساحة السياسية».
وأعتبر المتدخل أن المجموعة البرلمانية الجديدة هي «أداة لتعزيز الصداقة والأخوة القائمة ولدعم التعاون بين المؤسسات وإقامة أطر للتعارف بين البرلمانيين، هذا عن طريق تطوير آليات الاتصالات وتبادل المعلومات والخبرات في المجلات الاقتصادية، والسياسية، مضيفا في ذات السياق أن وجود المجموعة يؤكد من جهة أخرى الحرس الدائم لتطوير التعاون البرلماني وتبادل الزيارات، إلى جانب التنسيق في الآراء لما يخدم القضايا المشتركة بين البلدين والشعبين الشقيقين».
من جهته، كشف بالمناسبة سفير الصحراء الغربية بالجزائر، إبراهيم غالي، أن «التنصيب الرسمي للمجموعة البرلمانية يعكس بصدق قوة ومتانة الصداقة والأخوة بين الشعبين الجزائري والصحراوي، بل التحالف المصيري والأبدي بين الشعبين والدولتين، مضيفا أنه دليل أيضا على قوة العلاقة القائمة بين برلماني البلدين».
وأشاد إبراهيم غالي بالدور الفعال الذي تلعبه الجزائر في تضامنها المستمر والا مشروط، بقيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووقوفها المستمر إلى جانب الشعب الصحراوي في محنته منذ أن استعمر وشرد من دياره، ومساندتها اياه في نضاله العادل من أجل تقرير للمصير».
تنصيب المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة
خطوة جديدة في تعزيز العلاقات والتضامن مع الشعب الصحراوي
حبيبة غريب
شوهد:346 مرة