إحياء لذكرى الـ50 لاندلاع الثـــورة الفلسطينيــــــة

التمسك بالأرض وتصعيد النضال لانتزاع الحق الفلسطيني

نظمت، أمس، بالجزائر احتفائية بالذكرى الـ50 لاندلاع الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطينية «فتح»، تم التأكيد خلالها على مواصلة مسيرة النضال بكافة أشكاله لتحرير الأرض الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة.
وحضر هذا الاحتفال الذي نظمته سفارة دولة فلسطين بالجزائر وجمعية مشعل الشهيد وحركة «فتح» إقليم الجزائر بقصر الثقافة مفدي زكريا إلى جانب سفير دولة فلسطين بالجزائر لؤي عيسى ووزيرة الثقافة نادية لعبيدي وأعضاء في البرلمان بغرفتيه وممثلين عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وشخصيات وطنية وأعضاء من الحركة  الثورية الجزائرية إلى جانب عدد كبير من أعضاء الجالية الفلسطينية بالجزائر.
وأكدت كلمة حركة «فتح» التي ألقاها أمين سر الحركة بالجزائر ابو هشام أن «فلسطين كانت وستبقى أقوى من الاحتلال والاستيطان والتهجير وستظل وطن الشهيد عرفات ودرويش وأبو جهاد».
وأدانت الحركة إصرار الولايات المتحدة في الدفاع عن سياسة إسرائيل وافشالها القرار الفلسطيني بمجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال وأكدت على «أن هذا ليس نهاية المطاف وسيستمر النضال بكافة إشكاله بما فيها الكفاح المسلح كما شددت على رفضها للمفاوضات دون وقف الاستيطان ولتهويد القدس».
وفي كلمة له بالمناسبة قال السفير الفلسطيني لؤي عيسى أن انطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 «كان ردا على الذين أرادوا ان نبقى مشردين  وتمردوا على النظام العالمي وعلى القوى الكبرى».  
كما اكد ن انطلاق حركة «فتح» «لم تكن انطلاقة صدفية ولا فكرية و لم تكن عبارة عن حركة عبثية لكنها كانت حركة الشعب الفلسطيني من اجل التحرر».
واوضح «ان التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن الدولي كان لمحاربة الاحتلال من  مكان انشائه ورغم عدم مرور القرار الفللسطيني فان الأساس يبقى تمسكنا بالأرض وتصعيد نضالنا بالآليات التي نستطيع ان ننتزع بها الانتصار والذي سيتحقق طال الزمن او قصر».
كما اجمعت كلمات ممثلي الاحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني على توجيه تحية اكبار للشعب الفلسطيني ولعزيمة ابناء الحجارة الذين اختاروا التضحية  
من اجل فلسطين. وجددوا التاكيد على دعم الجزائر للقضية الفلسطينية حتى النصر والاستقلال واقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وبالمناسبة تم تكريم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ورؤساء سابقين للجزائر وكذا شخصيات نضالية من بينهم المجاهدة جميلة بوحيرد.
وكانت الطلقة الأولى للثورة الفلسطينية في بداية شهر جانفي عام 1965 حين قامت المجموعة الفدائية الأولى لحركة  فتح  باول عملياتها لتبدأ الحركة والفلسطينيون مسيرة المقاومة في وجه الاحتلال الاسرائيلي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024