تشكل الذكرى 52 لتأسيس يومية «الشعب» الغراء، مناسبة لتذكر الماضي والزمن الذي ولدت فيه اليومية، حين تمخضت الثورة وأنجبت رجالا حرروا الوطن واستعادوا حريته المسلوبة، في حين حمل رجال آخرون سلاح الكلمة بعد الاستقلال ليكتبوا مجد الثورة بأحرف من ذهب، عبر صفحات أم الجرائد «الشعب» التي ستظل وتبقى رمزا للإعلام المستقل، وهو ما عبر عنه وزراء سابقون وممثلو منظمات المجتمع المدني، في هذه التصريحات بالمناسبة.
محمد شريف عباس (وزير المجاهدين السابق)
رائدة في الدفاع عن قضايا التحرر العادلة
بدوره صرح المجاهد، محمد الشريف عباس، وزير المجاهدين السابق، أن يومية «الشعب» رائدة في الدفاع عن قضايا التحرر العادلة في العالم لاسيما قضيتي فلسطين والصحراء الغربية، وكل المكافحين في العالم.
«ونفتخر ببقائها ثابتة على خطها الافتتاحي المتميز بالوطنية، من خلال طاقمها الراقي والمحترف بأدائه الإعلامي، لاسيما الأعمال التي يقومون بها دوريا من تحقيقات وروبورتاجات في صالح المواطنين»، وقال «نتمنى أن تواصل تعبئتها للشباب».
...................................................................................
ميهوبي رئيس المجلس الأعلى للغة العربية
صرح إعلامي تخرّج منه العديد من الأقلام
قال رئيس المجلس الأعلى للغة العربية والروائي، عز الدين ميهوبي، أن الذكرى من دون شك تدفعنا لاستحضار الأسماء التي بنت هذا الصرح الإعلامي، الذي يعد مدرسة تشكلت فيها الكثير من التجارب الصحفية وخرجت العديد من الأقلام.
وأضاف ميهوبي، أن اليومية وبدون منازع قاومت أثناء الاستقلال وكانت حاملا لهموم الشعب وحاملا لهموم الدولة الجزائرية، كما تفرعت منها عناوين جديدة بل كانت الأساس في تأسيس العناوين المستقلة.
«الشعب» تعد مدرسة لتجارب صحفية ناجحة، وأنا شخصيا احتفظ بذكريات غالية في هذا العنوان الذي نشأت فيه وتعلمت منه، كما أنني أسهمت بتواضع في الدفع به إلى مستويات أعلى مهنيا وشعبيا.
وأشار الروائي ميهوبي، أن «الشعب» أثناء فترة المزاحمة والتعددية قاومت طويلا، لأنها لم تكن تتوفر على الإمكانات التقنية على غرار المطبعة، لكن هذا لم يمنعها من أن تحافظ على وجودها في ذلك التنوع. وتمنى بالمناسبة لطاقم الصحفي العامل بالجريدة عمرا مديدا وأملا جديدا ويدعوه لأن يحافظ على العنوان التاريخي الذي يرتبط بصحافة الاستقلال بامتياز.
...................................................................................
نوارة جعفر الوزيرة السابقة والقيادية بحزب «الأرندي»
كتبت مجدها بأحرف من ذهب في تاريخ الصحافة
قالت الوزيرة السابقة نوارة جعفر، والمكلفة بالإعلام بحزب «الأرندي»، أن «الشعب» أثبتت ولازالت تثبت تواجدها بقوة على الساحة الإعلامية، من خلال طاقمها الواعد ورئيستها الحالية التي أعطت لأم الجرائد دفعا قويا أكثر من أي وقت مضى.
وقدمت جعفر تهانيها بمناسبة الذكرى 52 لتأسيس «الشعب»، مؤكدة أن اليومية تحتل مكانتها في الوسط الشعبي، باعتبارها ذاكرة الأمة الجزائرية منذ الاستقلال، موضحة أنها عززت تواجدها بعد التعددية السياسية التي حملت خلالها أقلاما لامعة يظل التاريخ يحفظها.
وأضافت جعفر أن المهنية التي تمتاز به اليومية هي السبب الأول في حفاظها على ديمومتها، ووفائها لقرائها طيلة مشوار حافل بالانجازات تعزز بتكوينها لأجيال من حاملي رسالة الإعلام الأكفاء.
...................................................................................
فرحات شابخ (الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية)
الإعلام الجواري الموضوعي
أكد الأمين العام لاتحادية عمال التربية، فرحات شابخ، أن يومية «الشعب» الغراء تعتبر فخرا لكل الجزائريين وتاريخها الحافل وماضيها هما اللذان أعطاها بعدا إعلاميا راقيا رفقة مثيلتها «المجاهد».
وأضاف شابخ أن اليومية تعد قدوة لوسائل الإعلام الأخرى، سيما طرحها لانشغالات السياسيين وفعاليات المجتمع المدني وتخصيص صفحة لنشاطاتهم اليومية، وهو ما يعتبر دليلا لكل وسائل الإعلام في برمجة تغطيتها.
وقال شابخ متمنيا للطاقم العامل وفي مقدمتهم الرئيسة المديرة العامة كل التوفيق بمناسبة الذكرى 52 لتأسيسها.
...................................................................................
زغبي سماتي (الأمين العام للنقابة الوطنية للباحثين الدائمين)
التحليل والبحث عن الخبر متلازمان في اليومية
«الشعب» عودتنا على تناول الأخبار الوطنية وتحليلاتها الدائمة لمختلف الأحداث اليومية، وأتمنى لطاقمها الصحفي والإداري، مزيدا من العمل والرقي، وفتح آفاقا واسعة في مجال الإعلام الالكتروني ومواكبة التطورات الحاصلة في الميدان الإعلامي.
وقال سماتي أنه يجب التوجه أكثر إلى الشباب باعتباره العنصر الفاعل في المجتمع وطرح انشغالاته الدائمة، مضيفا أن طاقم «الشعب» مازال على عهد الأوائل ممن بنوا الصرح الإعلامي المتميز، في تركيزهم على القضايا التي تهم الرأي العام، متمنيا لكل العاملين نجاحا في مهنة المتاعب.
...................................................................................
فلورا بوبرقوط (رئيسة الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين)
وفية للضعفاء وحمل تطلعاتهم
ذكرت فلورا بوبرقوط، رئيسة الجمعية الوطنية لمساندة الأشخاص المعاقين، أن المهنية التي تشهدها اليومية، يجب أن تظل شعارا دائما وراسخا في مسارها، من خلال الاهتمام بالمجتمع الضعيف وحمل تطلعاته، وهمومه وإبراز مدى فاعليته في المجتمع.
ودعت فلورا بالمناسبة إلى تجنب المناسباتية في تناول المواضيع، مشيرة إلى ضرورة التقرب من الجمعيات الفاعلة في المجتمع، وهو ما يجب مواصلته في أم الجرائد، التي ساهمت في إيصال رسالة ممثلي المجتمع المدني إلى أصحاب القرار وتلفت انتباههم للتكفل بذوي الفئات الخاصة.