في ظل الانقسام العربي والتوتر

زيارة الرئيس الفلسطيني المرتقبة إلى الجزائر تكتسي أهمية قصوى

تكتسي الزيارة المرتقبة للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى الجزائر بدعوة من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، «أهمية قصوى» في ظل «ما يحاك من رسم لخرائط المنطقة وفي ظل الانقسام الملاحظ في المنطقة العربية».
وتكرّس الدعوة التي وجهها الرئيس بوتفليقة للسيد أبو مازن لزيارة الجزائر ـ حسب ما جاء في مقال لشبكة فلسطين الإخبارية ـ مدى «اهتمام القيادة الجزائرية بتقوية فلسطين عبر دعم وحدتها الوطنية».
كما تعدّ أيضا «رسالة تحمل أجمل ما في القيم الإنسانية من الوحدة، والتي ستكون أكثر أهمية في ظل الشدائد»، مشيرة إلى أن الوحدة «تكتسب أهمية قصوى واستراتيجية في ظل ما يحاك من رسم لخرائط المنطقة، والذي يمكن أن يتجلى في ظل الانقسام في داخل بلادنا العربية».
وفي ذات السياق، نوّهت الشبكة بالموقف السياسي للجزائر «بما يمثله من ثقل قومي وعلاقات أوروبية ودولية»، مشدّدة على أهمية الإعداد لهذه الزيارة من أجل تحقيق «الانسجام مع الموقف القومي الجزائري الذي يؤكد على تنفيذ المصالحة الوطنية».
وأوضحت الشبكة أن الجزائر «بما تملكه من علاقات طيبة عربيا ودوليا، مؤهلة لكي تساهم بقوة في رأب الصدع العربي، وهي في طريقها لتحقيق ذلك في فلسطين».
كما ذكرت بحب الجزائريين لرئيسهم وبدعم الرئيس بوتفليقة لفلسطين، حيث قالت أن «الرئيس المجاهد بوتفليقة يعد أحد صناع مدرسة الوفاء لفلسطين، نفخر به زعيما قوميا، كما نفخر بحنكته وحبه للجزائر وحرصه الأكيد على وحدة الأرض والشعب الجزائري».
وأضافت أن الرئيس بوتفليقة بفضل «حكمته وحب شعبه له وثقته به، استطاع أن يحفظ الوفاق والاتفاق في بلده الحبيب»، مشيرة إلى أنه بهذه الجهود «يكتسب مصداقية عربية ودولية في أية دعوة يطلقها هذا الزعيم والإنسان المحب والذي اختاره الجزائريون رئيسا يجمع شملهم ويحميهم من التفرق والفتنة».
وخلصت الشبكة إلى القول، إنه يتعين على الفلسطينيين «استلهام الكثير من حكمة الرئيس بوتفليقة والإصغاء له بحب وأمل وثقة واحترام».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19621

العدد 19621

الأربعاء 13 نوفمبر 2024
العدد 19619

العدد 19619

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الإثنين 11 نوفمبر 2024
العدد 19618

العدد 19618

الأحد 10 نوفمبر 2024