قالت وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي، أنه حان الوقت لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في البرنامج الرسمي للتظاهرة والشروع بالتنسيق مع كل الهيئات لوضع النشاطات المبرمجة على أرض الواقع، وهذا حتى تكون قسنطينة في الموعد مع هذا الحدث الهام.
وذكرت الوزيرة خلال معاينتها، أمس، في زيارة العمل لأهم المشاريع المبرمجة في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، بأن كل الظروف مهيأة للشروع في المرحلة الثانية من مخطط التظاهرة، خاصة وأن أغلب المشاريع التي ستكون في قلب هذه التظاهرة، تسير بوتيرة متقدمة وأنها ستكون جاهزة في الآجال المحددة، معبرة في ذات السياق عن ارتياحها لما تم تنفيذه حتى الآن من مشاريع جديدة والتي ستكون في مستوى الحدث، في حين شدّدت الوزيرة على احترام الآجال بالنسبة لبرامج الترميم والتي تتطلب عناية خاصة داعية إلى أن تكون هي الأخرى في الموعد.
ودائما حول مشاريع الترميم وأثناء زيارتها لمسرح قسنطينة الجهوي، دعت الوزيرة إلى تصحيح بعض جوانب مشروع الترميم، كالأرضية الخشبية والركح والمقاعد، وهذا حتى يعاد ـ كما قالت ـ الاعتبار لشكله الأصلي باعتباره صرحا ثقافيا مميزا وأنه من المعالم المصنفة لدى وزارة الثقافة، كما استعجلت الوزيرة السلطات المحلية لإيجاد حلول لأغلب التجار الذين لهم محلات بجانب هذه البناية المصنفة لتسهيل عمليات الترميم والانتهاء من الأشغال في الآجال المحددة.
وبخصوص البرنامج المسطر في حفل افتتاح هذه التظاهرة في 16 افريل 2015، قالت الوزيرة، أن الأسبوع الأول لابد أن يكون احتفاء بفلسطين، باعتبارها القلب النابض للأمة العربية، وقضيتها تبقى دائما قضية الجزائر الأولى، مذكرة أن موسيقى المالوف يجب أن تكون هي الأخرى في قلب هذه التظاهرة، كون قسنطينة كانت ولازالت هي العاصمة الأبدية لهذه الصنعة الموسيقية وبلا منازع.
والجدير بالذكر، أن وزيرة الثقافة، عاينت خلال زيارة العمل مشروع قصر المعارض وقاعة الحفلات الكبرى بحي زواغي ودار الثقافة “مالك حداد” وقصر الثقافة “محمد العيد أل خليفة”، وبناية المسرح الجهوي.
لعبيـدي تتفقد مشاريع بقسنطينة:
لابد من الشــروع في تنفيذ برنامج التظاهـرة الثقـافي
قسنطينة / أحمد دبيلي
شوهد:323 مرة