نظمت المديرية الوطنية للحماية المدنية، صباح أمس، يوما علميا حول «طب الغطس»، ناقش خلاله المحاضرون، أهمية تطوير هذا الاختصاص، نظرا للضرورة الملحة لرفع مستوى التدخلات على طول الشريط الساحلي الذي يقدر بـ1200 كلم.
وشهد اليوم الدراسي، مشاركة كل من وزيري الصيد والموارد المائية، سيد أحمد فروخي وحسين نسيب، رفقة المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري، إضافة إلى بعض الأطباء المختصين من دول أوروبية، حيث كانت الفرصة سانحة لتبادل الأفكار ،لاسيما فيما يتعلق بسبل تطوير طب الغطس على الصعيد الوطني بما أن الجزائر تحتوي على كل الظروف الملائمة لبلوغ هذا الهدف.
في هذا الإطار ثمّن وزير الصيد سيد أحمد فروخي اليوم العلمي المنظم من طرف المديرية العامة للحماية المدنية، والهادف إلى تطوير طب الغطس في قوله «أنا أثمن هذا اليوم العلمي الخاص بتطور طب الغطس، لمواكبة التوسع الموجود في اختصاص الغطس العميق في الوقت الحالي».
وأكّد الوزير، على أهمية العمل الذي تقوم به المديرية العامة للحماية المدنية لحماية كل العمال الذين ينتمون لهذا القطاع، خاصة وأن الوزارة تهدف إلى إحياء عدة نشاطات على غرار استغلال المرجان وتربية المائيات في الأقفاص، إضافة إلى تلك التي تتعلق بالجانب الاقتصادي والتي ستتحسن مع القدرة الأجنبية».
من جهته، اعتبر المكلف بالإعلام لدى المديرية العامة للحماية المدنية، العقيد فاروق عاشور، هذا اليوم ضروري من أجل تطوير طب الغطس واقتناء كل المستلزمات التي تساعد على ذلك، مشيرا إلى أنه يهدف لمواكبة التطور الذي يعرفه هذا المجال في الوقت الراهن والذي أصبح يتطلب إمكانيات ومعارف وكفاءات خاصة مع تنوع الحالات المسجلة في البحر والمساحات المائية.
ويتعلق الأمر بالأشخاص الذين يتعرضون للتسممات الناتجة عن الغطس، وهو ما يفرض العمل على تطوير تخصص طب الغطس مستقبلا، خاصة وأن الجزائر تتربع على شريط ساحلي يقدر 1600 كلم ما يساعد على بلوغ الهدف المسطر والمتمثل في إنشاء نوادي الغطس لترقية السياحة وإعطاء الفرصة للمواطنين للانخراط يضيف عاشور.
خلال يوم علمي نظمته المديرية العامة للحماية
تطوير تخصص الغطس لصيد المرجان وتربية المائيات
نبيلة بوقرين
شوهد:303 مرة