احتج، صبيحة أمس، العشرات من الأساتذة الجامعيين أمام مقر ولاية وهران، مطالبين بالسكنات الوظيفية.هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.
تجمّع العشرات في كل من جامعة وهران 1 وجامعة وهران 2 وجامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف بإيسطو، حيث انتقدوا الوضعية التي يتخبطون فيها منذ سنوات، وطالبوا وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي بالتدخل العاجل.
أكّد ممثل الأساتذة الغاضبين،السيد فراحي، أنهم تلقوا وعودا من قبل الوالي زعلان بتاريخ 16 من شهر أفريل المنصرم في حضور الوزير مباركي، قائلا أن المشروع السكني 350 سكن وظيفي المخصص لفائدة الأساتذة الجامعيين، بمنطقة النقطة الدائرية ببئر الجير،لا زال يراوح مكانه منذ 2007 تاريخ إقراره من طرف رئيس الجمهورية، خاصة حصة 150 مسكن الواقعة في النقطة 49 ببئر الجير.
وقد تكفّل «الأتراك « بإنجازها، حيث عثرت المقاولات التركية على أنابيب مياه صالحة للشرب تغذي حي سيدي البشير بأكمله، وطالبت حينها مديرية السكن والتجهيزات العمومية من «سيور « تحويل القنوات، لكن هذه الأخيرة رفضت، الأمر الذي أرغم المقاولات والمهندسين على تغيير خريطة المباني، لتعثر مرة أخرى على قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي جعل مهمة إنجاز هذا المشروع، في وقت لا تزال فيه حصة 200 مسكن كذلك المخصصة للأساتذة الواقعة قرب مشتلة بئر الجير تراوح مكانها، رغم استكمالها بنسبة 90 بالمائة، الأمر الذي فجر غضب المعنيين، مشيرا أن آخر مرة استفاد منها الأساتذة الجامعيون من السكنات الوظيفية، كانت سنة 1999.
وتجدر الإشارة إلى أن المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية السيد عبد الغاني زعلان، كان وقت الاحتجاجات في زيارة عمل وتفقد، قادته إلى دائرة بئر الجير.
أنابيب الماء والصرف الصحي أوقفا المشروع منذ 8 سنوات ببئر الجير
الأساتذة بوهران في احتجاج مطالبين بالسكنات الوظيفية
وهران: براهمية مسعود
شوهد:299 مرة