توّجت أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا الجزائرية القطرية المنعقدة أمس بالدوحة (قطر) بالتوقيع على 13 وثيقة بين اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تنفيذي تخص العديد من المجالات منها الإعلام، السياحة، الرياضة، الشباب، التربية، التعليم العالي والصيد البحري.
وقد جرت مراسم التوقيع تحت إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال و رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وتتعلق نتائج هذه الدورة ب»اتفاقية تعاون وتبادل إخباري بين وكالة الأنباء الجزائرية (وأج) ووكالة الإنباء القطرية (قنا)».
كما وقع الطرفان على «البرنامج التنفيذي الأول في المجال السياحي» بين البلدين و»البرنامج التنفيذي الثاني لاتفاق التعاون في مجال الشباب» وكذا «البرنامج التنفيذي الثاني لاتفاق التعاون في مجال الرياضة».
وفي الميدان التعليمي توجت الدورة بتوقيع الدولتين على «البرنامج التنفيذي الرابع للتعاون التربوي والعلمي» و»البرنامج التنفيذي الأول للتعاون في مجال التعليم العالي لاتفاق التعاون التربوي والعلمي».
وعلاوة على هذه المجالات وقع الجانبان على «البرنامج التنفيذي الثالث للاتفاق الإعلامي في ميدان الثروة السمكية ووقع الطرفان على «البرنامج التنفيذي الأول للتعاون في ميدان الصيد البحري وتربية المائيات لمذكرة التفاهم في مجال الثروة السمكية».
على الصعيد الثقافي تم التوقيع على «البرنامج التنفيذي الثاني في الميدان الثقافي لاتفاقية التعاون الثقافي والفني» وكذا التوقيع على «بروتوكول للتوأمة بين المكتبات الوطنية في البلدين» إلى جانب «مذكر تفاهم في مجال الموارد المائية».
وفي المجال الإداري الجمركي وقعت الجزائر وقطر بمناسبة هذه الدورة على «اتفاقية ثنائية حول المساعدة الإدارية المتبادلة للتطبيق الأمثل لقانون الجمارك و لقمع و تقصي ومكافحة المخالفات الجمركية».
كما توجت أشغال اللجنة بالتوقيع على «مذكرة تفاهم بشأن مجالات حماية المستهلك والرقابة الاقتصادية ومكافحة الغش التجاري».
واختتمت الجلسة بتوقيع السيد سلال ونظيره القطري على محضر الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا للبلدين.
يذكر أن افتتاح هذه الدورة تم في جلسة موسعة ومغلقة، ألقى خلالها كل من السيد سلال ونظيره القطري كلمته قبل أن يتم فسح المجال إلى عرض قدم من طرف رئيسي لجنة خبراء البلدين.
وقد افتتحت الدورة الخامسة للجنة المشتركة العليا الجزائرية - القطرية برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وقد جرى الافتتاح في جلسة موسعة حضرها وفدا البلدين، علما أن الوفد الجزائري يضم وزير الطاقة يوسف يوسفي ووزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل.