أكّد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي، أن الصالون الدولي للأشغال العمومية في طبعته الـ 12 يعرف تحسنا ملحوظا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم تسجيل مشاركة 21 دولة، زيادة عن العارضين الحاضرين بقوة في هذا الحدث البارز والذين وصل عددهم إلى 429 عارضا من بينهم 217 عارضا من مؤسسات وطنية و 212 أجنبيا، مشيرا إلى وجود منافسة قوية في السوق الجزائرية وهو ما يعكس الديناميكية الكبيرة التي يعرفها القطاع.
أشرف قاضي، أمس، على الافتتاح الرسمي للصالون الدولي للأشغال العمومية الذي جاء تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بحضور مجموعة من الوزراء من بينهم البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، والرياضة محمد تهمي، والسياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني، وكذا والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ .
وعاين الوزير مختلف أجنحة الصالون بدءا بالجناح المخصص لوزارة الاشغال العمومية قبل أن يتفقد جناح سفارة اليونان ضيف شرف الطبعة الـ 12 للمعرض. ووقف قاضي عند الجناح المخصص للجزائرية لتسيير الطرق السيارة وكذا الوكالة الوطنية للطرق السريعة وأجنحة اخرى تخص قطاعه من بينها شركة تسيير المساهمات أشغال عمومية “بيترا” وجناح «لافارج»، ناهيك عن أجنحة المؤسسات الإيطالية.
وأعرب قاضي عن تفاؤله للنتائج التي ستخرج بها التظاهرة في الأخير، موضحا أن الصالون فرصة للمتعاملين الوطنيين في القطاع لإقامة علاقات شراكة مع مؤسسات أجنبية ومكاتب الدراسات الدولية لإنجاز مشاريع كبرى، وكذا تبادل الخبرات والمعارف بين مختلف المؤسسات المشاركة في هذه الطبعة وشركات قدمت جديدها في هذا المعرض كمؤسسة أشغال” كوسيدار” التي تعرض لأول مرة آلة جديدة للتكوين المهني وبتقنيات عالية .
وأصبح هذا الصالون الدولي الذي ينظم في الفترة الممتدة من 19 إلى 23 نوفمبر بقصر المعارض الصنوبر البحري تحت شعار
” الأشغال العمومية تطور وحداثة” يجلب اهتماما خاصا من جانب المتعاملين الاقتصاديين والمحترفين في مجال الأشغال العمومية .