أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، على افتتاح أشغال المُلتقى الوطني الثاني للقرآن الكريم تحت شعار “جهود عُلماء الجزائر في خدمة القرآن وعلومه” والذي سيتواصل على مدار يومين كاملين بمشاركة فقهاء و مشايخ و مجاهدين من 18 ولاية ممثلين في 25 عالما وقارئا من مالكية وإباضية.
ويُعتبر الملتقى الوطني للقرآن الكريم بتندوف فرصة للوقوف أكثر على دور القرآن وعلومه في تنوير النشء والحفاظ على مُكتسبات الأُمة والذي تسعى مديرية الشؤون الدينية بالولاية إلى ترسيخه وجعله سُنة يلتقي فيها المشايخ والعلماء، وفي هذا الإطار يُبرز “الحاج حجاج” مدير الشؤون الدينية بالولاية النماذج الثلاثة للمُلتقى والتي ستكون محاور نقاش طيلة أيام المُلتقى كما ستشهد مساجد الولاية أمسيات قرآنية ودروس من تأطير خيرة عُلماء الجزائر.
وأكد الوزير بالمناسبة على دور الملتقى في إبراز جهود علماء الجزائر و علماء المنطقة في خدمة القرآن الكريم ونفض الغبار عن أمجاد علماء الجزائر الذين “ يمثّلون حجر الأساس في المرجعية الدينية الوطنية والتي تجمع كلمة كل الجزائريين” وأوضح الوزير دور القرآن في تحرير الشعب الجزائري مُبرزاً بذلك علاقة الامتزاج بين الشعب الجزائري والقرآن الكريم.
وأثناء الزيارة التي قادته إلى ولاية تندوف عاين وزير الشؤون الدينية و الأوقاف عديد المشاريع بالوقوف على مشروع المركز الثقافي الإسلامي والمركز الديني الإسلامي كما دشّن المقر الجديد لمديرية الشؤون الدينية والذي يُعد صرحاً معمارياً يعكس الطابع العربي الإسلامي للمنطقة.
عيسى من تندوف :
جهود علماء الجزائر و نفض الغبار عن أمجادهم
تندوف: عويش علي
شوهد:310 مرة