عبقري دوخ الاستعمار الفرنسي.. زيغوت يوسف الشهيد الرمز

مهندس هجوم 20 أوت 1955 أعطى نقلة نوعية لمسار الثورة

حياة / ك

كان الحديث عن مآثر الشهيد زيغوت يوسف مشوقا، جعل الحاضرين في الندوة التاريخية التي خصصت لهذا البطل، يغوصون في التاريخ، حيث اطلعوا على جوانب هامة من سيرته، واستلهموا من عبقريته التي دوخت العدو الفرنسي خاصة بعد هجوم 20 أوت 1955 الذي أعطى نقلة نوعية لمسار الثورة.
لخصت الندوة التاريخية التي احتضن أشغالها، أمس، مجلس الأمة حياة الشهيد زيغوت يوسف من النضال إلى الاستشهاد، مرحلة هامة في تاريخ الثورة التحريرية، لأنه هندس لعمليات فدائية هامة، أربكت قوات العدو الفرنسي أهمها هجوم الشمال قسنطيني، وقد قال فيه عبد القادر بن صالح «لا يذكر زيغوت يوسف، إلا ومعه تلك الأسماء المكتوبة على صفحات الثورة المجيدة بأحرف السبق والريادة ..».
وأضاف في الكلمة التي ألقاها بأن «الجزائر أولى وأجدر (بالاستثمار) في هذا البعد الوطني الملهم الذي أسس عبر نضالات مريرة وطويلة، مبرزا بأن الندوة التاريخية تعد تعبيرا عن الأهمية التي ينبغي ايلاؤها للجانب التاريخي ضمن النشاطات الثقافية والفكرية للمجلس...
من جهته تحدث العربي دماغ العتروس وزير سابق ورفيق الشهيد، عن خصال الشهيد الذي كان رفيقه في النضال، وأكد على العبقرية التي كان يتمتع بها الشهيد زيغوت، وأنه صانع هزيمة الجيش الفرنسي.
قال دماغ العتروس أن زيغوت يوسف كان بطلا شجاعا، فقد قام باضرام النار في المحكمة، وعبقريا حيث استطاع أن يستغل مهنته كحداد ليصنع من ملعقة مفتاحا فك به قيوده وهرب من السجن، وأهم شيء ميز الشهيد كونه كان رجل ميدان، وكان يقول عبارة تمني «أريد أن أقاتل ولا أريد أن أعيش للاستقلال» وقد تحقق له هذا التمني.      

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024