استفاد 100 شاب قدموا من بلديات البليدة الـ 25 اختاروا مجال الفلاحة، من تكوين وتربص ميداني متخصص في تقليم الأشجار المثمرة، أطرتهما غرفة الفلاحة وأشرف عليها المعهد التقني للأشجار المثمرة و الكروم ببوفاريك في عمل منسق و منظم مع مركز التكوين المهني للمدية .
الدورة التكوينية امتدت لفترة أسبوع كامل، انتهت بتسليم شهادات للمتربصين الشباب. وقد أشرف عليها المعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم ببوفاريك، ومن المتوقع أن يتم فتح دورات تكوينية أخرى في تخصصات فلاحية، مثل تعلم سياقة الجرارات وميكانيك الآلات الفلاحية، وهي الدورات التي تأتي في عمل منسق مع وحدات العتاد الفلاحي الكائنة بالبليدة.
ويرى أهل الاختصاص والمشرفون على هذه الدورات التكوينية أنها ستبعث الحياة من جديد في مثل هذه التخصصات الفلاحية، التي بدأت تنقرض وتزول بسهل المتيجة أحد السهول الثلاثة الخصبة في العالم. وأصبح أصحاب البساتين والأراضي الفلاحية المزروعة بالأشجار يجدون ندرة في التخصصات. وأمام هذا الواقع يستلزم تحفيز وتشجيع فئات الشباب على تلقي الدروس والتوجه لهذه التخصصات، لتكوين يد عاملة مؤهلة، تبقي على حياة هذا النوع من الفلاحة، خاصة وأن التكوين يقدم للمتربصين أساليب وتقنيات التقليم والصيانة والإثمار و تقليم أشجار الليمون، ويشدد المشرفون المؤطرون على أن الدوارات التدريبية مفتوحة أمام فئة الفلاحين الكبار أيضا لتقلي المزيد من التقنيات في تقليم الأشجار .