غول خلال الدورة الـ 46 للجمعية العامة للاتحاد الإفريقي للنقل الجوي:

«النهوض بالمجال الجوي في القارة السمراء»

آسيا مني

دعا، وزير النقل عمار غول، أعضاء اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية للخطوط الجوية، إلى بحث سبل النهوض بالمجال الجوي في القارة الإفريقية، نظرا لكون التحديات التي تواجهها كبيرة في الحفاظ على الإيرادات وتحقيق معدلات ربحية تفوق المسجلة حاليا، والمقدرة بـ2.3 بالمائة والتي تبقي ضعيفة  جدا خاصة في ظل  التطورات الكبيرة التي يعرفها النقل الجوي في العالم.

وأفاد غول خلال إشرافه على افتتاح الدورة الـ46 للجمعية العامة للاتحاد الإفريقي للنقل الجوي تحت شعار « الفوز معا من خلال الابتكار والتعاون»، بمشاركة أكثر من 300 من رؤساء مجالس إدارات شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد وخبراء في مجال النقل الجوي في العالم بفندق هيلتون بالعاصمة الجزائر، أن الجزائر عملت من خلال الاتحاد الإفريقي على دفع عجلة التنمية في مجال النقل الجوي وهو ما تضمنه مشروع إفريقيا النيباد لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من خلال تطوير البني التحتية.
 وأبرز غول أن النقل الجوي الجزائري يحصي 20 مطارا مصنفا دوليا من ضمن 55 مطارا يعمل على المستوى الداخلي، حيث تطمح من خلال تطوير و عصرنة هذا القطاع إلى تسجيل 20 مليون مسافر في غضون عام 2019، باعتبارها  تسجل حاليا 6 مليون سنويا.
وتطرق  الوزير إلى مختلف الاستثمارات التي باشرتها السلطات في سبيل النهوض بالنقل الجوي إلى مصاف الدولة المتقدمة، على غرار مشروع إنجاز وتوسعة المطار الدولي و عصرنته، حيث سيسمح وبمجرد دخوله حيز التنفيذ بتسجيل 16 مليون مسافر سنويا.
وتحدث غول عن أهم الإنجازات التي باشرتها الجزائر في إطار تطوير مجال النقل الجوي، وجعل منه معبرا لمختلف الدول على غرار إنجاز 5 أبراج، مركز المراقبة الملاحية الجوية بجنوب البلاد وبالضبط بولاية تمنراست والذي من شأنه تقديم خدمات كبيرة للقارة الإفريقية فضلا عن تزويد 20 مطارا بالنظام العصري الجديد.
 وحول النقل الجوي في العالم ذكر غول، أنه يسجل اليوم حوالي 45 مليون ساعة طيران، ويوفر ما يفوق الـ58 مليون منصب عمل، منها 7 ملايين منصب عمل في إفريقيا، من خلال 1273 طائرة تنشط عبر 245 شركة للخطوط الجوية على مستوى 371 مطار.
وقد تضمنت فعاليات الاتحاد الإفريقي للنقل الجوي «الافرا» المنعقدة بفندق هيلتون، اجتماعات اللجنة التنفيذية والجمعية العمومية في دورتها ال46، وذلك بمشاركة حوالي 300 من رؤساء مجالس إدارات شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد وخبراء صناعة النقل الجوى في العالم، وبحثت الاجتماعات  أيضا آثار التطورات العالمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط على حركة الطيران في إفريقيا، وكذا ملف السلامة الجوية والأمن والبيئة وتقييم أداء الاتحاد الإفريقي للنقل الجوي خلال العام الماضي.
كما تناولت الجمعية مناقشة العديد من القضايا التي تمس النقل الجوي وسبل النهوض بها في القارة الإفريقية من بينها السلامة الجوية، سبل التعاون فيما بينهم خاصة فيما تعلق بصناعة النقل الجوي بأفريقيا.

بولطيف: تعزيز الأسطول الجوي بـ 16 طائرة

أبرز المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولطيف، خلال مداخلته الأهمية التي توليها الجمعية التي تحتفل بعيدها 46 بتطوير النقل الجوي، حيث كانت تحرص دائما على تطوير وعصرنه منشأتها رغم الصعوبات التي كانت تواجهها من تجسيد شبكات قارية  وتلبية كل حاجيات الزبائن، إذ عملت جاهدة على تطوير النقل الجوي من خلال هيكلة وإعادة الهيكلة والتكيف مع كل المستجدات الراهنة.
وأشار بولطيف إلى أن إستراتجية التنمية المعتمدة تهدف بالأساس إلى خلق رؤية تنافسية، من خلال تحقيق كل الأهداف مع الخطوط الجوية العالمية.
 وحول شركة الخطوط الجوية الجزائرية، كشف بولطيف عن برنامج اقتناء 16 طائرة ما يعني رفع عدد الطائرات من 43 طائرة إلى 59 طائرة، وهو ما يسمح حسبه بتطوير الشبكة خاصة نحو إفريقيا.
 وكشف عن تسجيل مصالحه  ل 5 ملايين مسافر خلال 2014، في حين تطمح إلى الرفع من مستوى العرض نحو كل من جيبوتي وتشاد وجنوب إفريقيا، من أجل تسهيل حركة تنقل المسافرين من خلال استغلال الموقع الجغرافي للجزائر.
وتحدث بولطيف خلال مداخلته، عن استغلال مشروع الأمن والحماية والمصادقة عليه، حيث تم تبني حلول ناجحة في إطار خطة و رزنامة تجعلنا في منأى عن كل التهديدات على غرار فيروس «الإيبولا».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024