كشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، عن برنامج خاص تمّ إعداده في الشهر الجاري في إطار المخطط الخماسي الوطني لمكافحة السرطان (2015-2019) لتكوين عمال شبه الطبي العاملين بمراكز مكافحة السرطان، مؤكدا أن العلاج الكميائي في الجزائر لم يعد مشكلا مطروحا.
وذكر بوضياف في رده على سؤال عضو مجلس الأمة، أن هذا التكوين سيسمح بإعداد كفاءات تشرف على صيانة عتاد الأشعة، لضمان (عمر أطول) لهذه التجهيزات التي لا يستغني عنها مرضى السرطان، خاصة وأن عددهم في تزايد، لافتا إلى أن السبب راجع إلى ازدياد معدل العمر وتغير نمط الاستهلاك.
قال بوضياف، أن هذا العدد من الإطارات الموجودة حاليا، كاف لتشغيل أجهزة العلاج بالأشعة الكيميائية، وأنه سيتم قريبا تخرج دفعة متكونة من 570 مشغل لهذه الأجهزة على أن يتم توظيف معظمهم في مراكز مكافحة السرطان، مشيرا إلى أن القطاع يتوفر حاليا على 148 متخصص للعلاج بالأشعة 30 منهم إستشفائيون، إضافة إلى أطباء فيزيائيين.
وأضاف في هذا الصدد، أن الذي سيسلم برنامجه المعد من قبل لجنة مختصة في العاشر من الشهر الحالي، تطرق ـ كذلك ـ إلى تدعيم التكوين المتواصل لكل أصناف المستخدمين في المجال، سيما المعالجين بالأشعة والفيزيائيين والمهندسين المكلفين بالصيانة.
وفي سياق مغاير وفي رده عن سؤال آخر لعضو مجلس الأمة حول مشاريع القطاع، أوضح وزير الصحة، أن المشروع التمهيدي لقانون الصحة الذي حظي باهتمام واسع من طرف الفاعلين في القطاع، سيعرض على غرفتي البرلمان في الأيام القليلة المقبلة للنقاش، وأنه تطرق لكل الجوانب.