أشرف، أمس، العميد بيدل عيسى قائد القيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة على تنصيب المقدم، أكروف نور الدين، قائدا جديدا للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيزي وزو خلفا لدوال جيلالي، وهذا بحضور والي الولاية عبد القادر بوعزقي، وكذا السلطات العسكرية والإدارية والقضائية ومنظمات المجتمع المدني.
العميد بيدل عيسى، أكد أن نسبة التغطية الأمنية بولاية تيزي وزو بلغت 37 بالمائة، وأن المنطقة بدأت تسترجع أمنها تدريجيا، خاصة بعد فتح بعض الوحدات التي تم غلقها لدواعي أمنية في انتظار استكمال العملية وفقا للبرنامج المسطر بهدف خلق وحدات أمنية جديدة لبلوغ نسبة التغطية 100 بالمائة، كاشفا عن تدشين فرقة افيرا قبل نهاية السنة الجارية وبهذا الانجاز يصل عدد الفرق على مستوى الولاية إلى 25 فرقة و5 كتائب إقليمية.
ولدى إشرافه، على تدشين كل من المقر الجديد للفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية معاتقة، وكذا فرقة إقليمية جديدة بمدينة تيزي وزو، وفتح المقر الجديد بافرحونان، دعا العميد إلى ضرورة ضمان المزيد من الجاهزية لجميع وحدات الدرك الوطني العاملة بالولاية، ومواصلة بذل أقصى المجهودات للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وبخصوص مشكل الاختطافات التي أضحت تسجل ارتفاعا سنويا بالولاية، قال العميد أن تيزي وزو ليست وحدها المعنية بقضايا الاختطافات بل هذه الظاهرة تمس مناطق الوطن.
وفي شأن مغاير تفقد القائد الجهوي للدرك الوطني وسائل وإمكانيات الفرق وجاهزيتها للخدمة في إطار مواصلة الجهود لحماية الأشخاص وممتلكاتهم ومحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، وكذا ضمان خدمة عمومية ذات نوعية وتأمين حركة الأشخاص والمركبات عبر شبكة الطرق للحد من حوادث المرور.
وأعطى العميد بيدل توجيهات صارمة بشأن مكافحة الجريمة بمختلف أنواعها، والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم إلى جانب أمن مختلف المؤسسات العمومية منها والخاصة المتواجدة بإقليم الولاية، مشيرا إلى أن الإجراءات المعمول بها والانتشار المكثف في الميدان عن طريق المراقبة العامة المستمرة للإقليم وتأمين حركة الأشخاص والممتلكات يشل نشاط الشبكات الإجرامية وتفكيكها خاصة شبكات الإجرام المنظم.