كشفت مصادر من مديرية التشغيل بولاية عين تموشنت، أن عملية التثبيت عن طريق التوظيف النهائي للمتعاقدين، لاسيما في الشق المتعلق بجهاز المساعدة على الإدماج المهني، تجري بوتيرة منتظمة، حيث تم تثبيت أكثر من 3 آلاف شاب ضمن مناصب عمل دائم عبر مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.
وأشار ذات المسؤول أن الأولوية في التوظيف تعطى للمتعاقدين دون إجراء مسابقة للتوظيف الخارجي، مؤكدا في السياق ذاته أن العملية متواصلة تم من خلالها اتخاذ كافة الترتيبات لترسيم جميع الشباب المتعاقد ضمن جهاز المساعدة على الإدماج المهني عبر الإدارات والمؤسسات العمومية، مؤكدا في ذلك أن الدولة بخصوص تثبيت العمال أعطت أسبقية للمدمجين بالقطاع الإداري وفي التوظيف، حيث أن الشباب المدمج حاليا بالإدارات العمومية والمؤسسات العمومية لهم الأسبقية عندما يفتح منصب مالي لا أحد يشاركهم فيه في المسابقة، وهو ما يعني أن الدولة تسعى لتثبيت هؤلاء العمال بصفة نهائية.
وأضاف ذات المسؤول أن العملية بلغت 70 بالمائة من التوظيف الدائم، ولم تبق سوى فئة قليلة، علما أنه تم إدماج ما يربو عن 3 آلاف شاب وتم تثبيتهم نهائيا، والعملية جارية لإحصاء ما تبقى من الشبان بكل الإدارات العمومية. كما تم إقحام المديرين التنفيذيين للإشراف على هذه العملية للاستفادة من عملية التأطير.
وفي سياق ذي صلة كشف مدير التشغيل، أن العدد الإجمالي للشباب المدمج بجهاز المساعدة على الإدماج المهني، منذ شهر أفريل إلى غاية أكتوبر الجاري، بلغ 8366 شابا مدمجا، بلغت فيه القيمة المالية الشهرية المدفوعة أكثر من 90 ألف دينار، وهذه الشريحة تدخل في شقّ البرنامج الوطني لدعم تشغيل الشباب. كما أن المبلغ الذي تم استنزافه منذ مطلع السنة يفوق 33 مليار سنتيم دون الضمان الاجتماعي.
تراجـع كبــير في زراعـة مادة الشعــير
كشف رئيس مصلحة الإنتاج والدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية لولاية عين تيموشنت، دحماني هواري، عن مضاعفة المساحة المستغلة خلال حملة الحرث والبذر الجارية لما يزيد عن 65 ألف هكتار لإنتاج القمح الصلب واللين من مجموع 110 ألف هكتار مساحة مزروعة، وهذا تماشيا مع الاقتصاد الوطني وحسب متطلبات السوق بإنتاج الموسم الفارط ما يفوق 600 قنطار من القمح الصلب واللين.
وفي هذا السياق أكد ذات المتحدث، أن التوقعات خلال الموسم الحالي تصب في زرع ما يربو عن 110800 هكتار، منها القمح الصلب بـ 45500 هكتار، والقمح اللين بمساحة تقدر بـ16600 هكتار، والشعير بـ 45900 هكتار، والخرطال بـ 2200 هكتار.
و هنا يبرز الفرق بين مادتي القمح اللين والصلب بـ62 ألف هكتار، على عكس الشعير الذي يعرف تراجعا من موسم لآخر. كما أن الفلاح بولاية عين تموشنت يعي جيدا الوضع الاقتصادي، وهو ما يدفعه للتوجه إلى محاصيل زراعة القمح الصلب واللين. وعرف موسم الحصاد والدرس للموسم الفارط حصد مساحة إجمالية قدرت بـ 106 آلاف هكتار، منها 14375 هكتار حولت إلى أعلاف نظرا لنقص الميغياثية، لاسيما في شهري مارس وأفريل، وهو ما جعل المساحة المحصودة تقل إلى 92 ألف هكتار وتم جمع نحو 473140 قنطار من القمح الصلب و 171400قنطار من القمح اللين. كما أن الإنتاج الإجمالي قدر بأكثر من مليون و 190 ألف قنطار في جميع الأراضي.