التلقيح هو عمل طبي ومن يقوم به يجب أن يكون له تكوينا في شبه الطبي، كما أن حقن المرضى باللقاح المضاد للأنفلونزا ينبغي أن يخضع لتوصيات منظمة الصحة العالمية، ولابد من سياسة مرتكزة على الوقاية، هذا ما أكده أمس البرفسور سليم نفطي رئيس مصلحة أمراض الرئة في المستشفى الجامعي مصطفى باشا لدى نزوله ضيفا على حصة “الصحة الأسبوعية” بالإذاعة الجزائرية الدولية، مشيرا إلى أن فيروس الأنفلونزا لا يوجد له دواء سوى التلقيح.
شدد البروفسور سليم نفطي على ضرورة القيام بالتلقيح، كونه العلاج الوحيد من الإصابة بالأنفلونزا ويسمح بإنقاذ حياة العديد من الأشخاص، ومنع انتشار الفيروس، حيث أثبت اللقاح فعاليته على مدى سنوات عديدة، كما يسمح التلقيح بالاقتصاد الوطني، وتجنب التكاليف الباهظة لعلاج المرضى المصابين بالفيروس، مضيفا بأن الولايات المتحدة الأمريكية تخصص سنويا مبلغا معتبرا من ميزانيتها للتلقيح، كون الوقاية هي أفضل طريقة للوقاية من الإصابة التي قد تؤدي أحيانا لموت بعض الأشخاص.
وتجدر الإشارة إلى أن، خطة العمل العالمية المعتمدة من قبل جمعية الصحة العالمية في ماي 2012، حددت إطارا للعمل لمنع ملايين الوفيات بحلول عام 2020 من خلال توفير إمكانية حصول جميع الأشخاص على التطعيم.
وتهدف هذه الخطة الصحية إلى تعزيز التطعيم من أجل تحقيق أهداف التغطية اللقاحية، والتحكم في سرعة الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم، في الوصول إلى القضاء على شلل الأطفال كخطوة أولى في إدخال لقاحات جديدة، ومحسنة لتحفيز البحث وتطوير لقاحات الجيل المقبل.
البروفيسور نفطي:
التلقيـح يخضع لفريق شبـه طبـــي مختـــص
س. بوعموشة
شوهد:628 مرة