لا مفرّ من المحاسبة الدولية العاجلة وتحريك المساءلة في كل المحاكم الدولية
أدانت أحزاب سياسية، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، استمرار المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، منددة بصمت المجتمع الدولي أمام الانهيار الكامل للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وفي بيان لها عقب اجتماع تشاوري عقد بمقر حركة مجتمع السلم بشأن الكارثة الإنسانية في غزة، أدانت هذه الأحزاب بشدة «الجريمة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع وخصوصا استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني ولاتفاقية جنيف».
وباعتبار هذه الممارسات «جرائم حرب»، أكدت الأحزاب السياسية أن ذلك «يستوجب المحاسبة الدولية العاجلة وتحريك المساءلة في كل المنابر والمحاكم الدولية»، محملة «المسؤولية إلى كل الدول الداعمة للكيان الصهيوني».
كما جددت في الوقت ذاته، «تضامنها الكامل والدائم مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف».
ودعت الأحزاب كل القوى الحية في العالم، إلى الوقوف في وجه المشروع الصهيوني الاستعماري، مستنكرة «صمت المجتمع الدولي وعجز المؤسسات أمام المجازر اليومية والانهيار الكامل للمنظومة الصحية والإنسانية في غزة الذي يعد خيانة أخلاقية وإنسانية».
وثمنت الأحزاب، في ذات السياق، الموقف التاريخي والثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية، داعية إلى ضرورة وقف المجزرة وتمكين الشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية.