أشرف الوزير الأول، عبد المالك سلال، أمس، على الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للكتاب الذي عرف مشاركة 900 دار نشر من 40 دولة، حيث توقف الوزير مطولا عند مختلف دور النشر الجزائرية التي قدمت له شروحات حول الكتب المعروضة.
وطاف الوزير الأول، عبد المالك سلال، بعدة أجنحة خاصة بدور النشر الجزائرية بقصر المعارض “صافاكس”، حيث أعطى تعليمات لدور النشر الجزائرية بضرورة توفير الكتب الجديدة لسنة 2014 والاهتمام بالكتب العلمية والتكنولوجية، وكذا الكتب الإلكترونية والتنويع فيها نظرا للنقص المسجل في هذه الطبعة.
وقام الوزير بزيارة جناح جريدة “الشعب”، الذي يعرض مجلة أصدرتها الجريدة، والتي خصصتها لمواضيع ستينية الثورة، تزامنا مع ذكرى أول نوفمبر 1954، حيث استمع إلى شروحات السيدة الرئيسة المديرة العامة لجريدة “الشعب”، أمينة دباش، في كل ما يتعلق بعميدة الصحافة الجزائرية، كما اطلع على أرشيف الجريدة والصور القديمة التي تعرضها في جناحها.
وجرى الافتتاح الذي كانت فيه الولايات المتحدة الامريكية، ضيف شرف هذه الطبعة، بحضور وزراء وشخصيات مهمة من بينها وزيرة الثقافة، وزير الاتصال ووزير السكن والعمران وزيرة التربية ووزير الموارد المائية ووالي العاصمة، أين استمع إلى شروحات قدمها محافظ الصالون مسعودي الذي أشاد بتميز هذه الطبعة عن سابقاتها، وقد كانت هذه التظاهرة فرصة أمام الناشرين للاستماع إلى انشغالاتهم، قصد إيجاد حلول ونتائج مرضية في دعم الكتاب وتسويقه.
واطلع سلال على آخر اصدارات دور النشر من بينها دار “الهدى” التي تتوفر على كتب جديدة يمكن للقارئ الاطلاع عليها عبر مواقع الانترنت وباستعمال “سمارت فون”، ونفس الجديد من الإصدارات الذي عرفته دار “القصبة” ودار “الشهاب” ومختلف دور النشر التي عرضت جديدها في هذه الطبعة، مؤكدين أن النوعية هي ما تميز الصالون هذه السنة.
وأعطى سلال، تعليمة للقائمين على جناح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بتوفير بنك معلومات والتقرب من مسجد باريس لتزويد الجالية الجزائرية بالخارج بالكتب الدينية، بالاضافة إلى العارضين بدار القصبة، حيث دعاهم إلى ضرورة الاستمرار في تشجيع الناشرين الخواص من خلال العمل والتنسيق مع الأطراف المعنية بالكتاب.
