استحضر المجاهد العقيد عمار بن عودة أمس بعنابة ذكريات النضال والتضحيات الجسام التي ميزت التحضير لثورة أول نوفمبر 1954 وكذا مسارها المنير والشجاع من أجل تحرير الوطن من الاستعمار الفرنسي.
وبمناسبة احتفالية تكريمية التي خص بها سرد المجاهد عضو مجموعة الـ22 التي حضرت لتفجير الثورة التحريرية العقيد بن مصطفى بن عودة المعروف باسم «عمار بن عودة» شيئا من أحداث ثورة التحرير المنيرة التي عايشها والتي شارك فيها من أجل تحرير الوطن من الاستعمار ورفع الظلم الجائر على الشعب الجزائري.
وفي هذه الوقفة التكريمية التي نظمتها جمعية مشعل الشهيد في إطار اللقاءات التكريمية التي سطرتها بالتنسيق مع جريدة «المجاهد « احياءا للذكرى الـ 60 لاندلاع الثورة التحريرية قال المجاهد عمار بن عودة «لقد أحببنا الجزائر وآمنا بأن رفع الغبن عن الجزائر والجزائريين لن يكون إلا بالتضحيات الجسام».
وأضاف «ان عظمة الثورة التحريرية التي استمدت طاقاتها النضالية وتجددت عبر الأجيال صنعها الشعب الجزائري الذي آمن بالاستقلال والتف كرجل واحد ليحضن الثورة ويمدها بالإرادة والشجاعة اللتين كسرت قوة الحلف الأطلسي».
ودعا المجاهد عمار بن عودة بالمناسبة إلى «المحافظة على الجزائر بالوحدة والوفاء للوطن» موجها دعوة خاصة إلى الشباب من أجل «الاجتهاد في طلب العلم والتفاني في العمل لحماية الجزائر والمحافظة على مكاسبها» مضيفا أن «جزائر اليوم الوفية لمبادئ أول نوفمبر مستهدفة وتحتاج إلى وحدة الصف وإيمان كل الجزائريين بالمستقبل المشترك».
وخلال هذه الاحتفالية التكريمية التي نظمت بمكتبة المطالعة العمومية وحضرها والى الولاية ومنتخبون ومجاهدون وعدد من الشباب تسلم المجاهد عمار بن عودة هدايا رمزية من بينها برنوسا أبيضا.
دعا إلى وحدة الصف
العقيد بن عودة يستحضر بعنابة ذكريات النضال
شوهد:479 مرة