في ثاني يوم من زيارة العمل والتفقد بالناحية العسكرية الثانية، قام، أمس، الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بتفقد بعض القواعد والوحدات العسكرية التابعة للقوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي عن الإقليم.
وعقد الفريق قايد صالح، لقاء مطولا بمقر الناحية، مع إطارات وأفراد الناحية العسكرية الثانية، باستعمال نظام المحاضرة عن بعد. وخلال هذا اللقاء، قدم الفريق توجيهات لإطارات ومستخدمي الناحية، حاثّا إيّاهم على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب ليكونوا في مستوى تضحيات الأسلاف والحفاظ على أمانة الشهداء.
وبعدها استمع الفريق ڤايد صالح إلى تدخلات الحضور، الذين عبّروا عن اعتزازهم بانتمائهم لصفوف الجيش الوطني الشعبي واستعدادهم الدائم للدفاع عن وطنهم وحماية أمنه واستقراره.
وكان السيد الفريق، قد أشرف، مساء الأحد، على افتتاح مؤسسة الخدمات الفندقية والمساعدة الطبية الواقعة بجوار المستشفى العسكري الجهوي الجامعي “الدكتور أمير محمد بن عيسى” بوهران، والتي تهتم باستقبال عائلات المرضى القادمة من الولايات البعيدة.
للتذكير، كان السيد الفريق قد قام، صباح أمس، بتدشين ورشات الإنتاج على مستوى كل من مؤسسة تطوير صناعة العربات ببوشقيف بتيارت، وكذا الشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الإلكترونية بسيدي بلعباس.
وبعين المكان تلقى الفريق أحمد ڤايد صالح، شروحات حول هذا المرفق الذي يتوفر على نظام للتسيير الإلكتروني للاستعمال عن بعد، يضم 18 مكتبا للإدارة وفضاء للأنترنت يشمل على ستة أجهزة.
وتتوفر المؤسسة المصنّفة في فئة “3 نجوم” على مطعم بـ144 مقعد وقاعة للشاي ومرافق أخرى، فضلا عن جزء مخصص للإيواء، يتكون من 70 غرفة وجناحين وعشر غرف للجانب الطبي مع مصلحة طبية كاملة ومصلحة للتمريض.
كما يضم هذا الهيكل المنجز من طرف المجمع الوطني “باتيميتال”، على مساحة خضراء تتربع على 7.000 متر مربع وحظيرة للسيارات بطاقة 37 مكانا.
للتذكير، كان نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد ڤايد صالح، قد دشن مصنع الشركة الجزائرية لصناعة السيارات من علامة “مرسيدس بنز” بعين بوشقيف بولاية تيارت، وتابع إنتاج أول سيارتين من نفس العلامة الألمانية.
كما توجه بعدها إلى ولاية سيدي بلعباس، حيث أشرف على تدشين الشركة المشتركة الجزائرية لصناعة الأنظمة الإلكترونية المتخصصة أساسا في صناعة رادارات مراقبة الحدود وأجهزة الاتصال.
وتستجيب هذه المشاريع لمعايير ناجعة في مجال الشراكة الصناعية المتمثلة في الجودة لدى الشركاء التكنولوجيين والتكوين والتأهيل النوعي للإطارت والمهنيين والإدماج الاستراتيجي للشركات الوطنية والمساهمة الفعالة في تحويل التكنولوجيا ونقل المعرفة وخلق مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب في مختلف تخصصات الصناعة الميكانيكية والإلكترونية، وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وتندرج هذه الإنجازات، في إطار تجسيد برنامج الإنعاش الاقتصادي لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، الرامي إلى بعث الصناعة الوطنية.
كما تعكس أيضا، حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، على تطوير قدرات الصناعات العسكرية، بما يلبي احتياجات القوات المسلحة.
