استقبل رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، مساء أمس الثلاثاء، وفدًا يضم مجموعة من إطارات وموظفي سلك الشؤون الدينية والأوقاف لولاية غرداية، وذلك في إطار زيارة نظمت ضمن فعاليات «الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة»، التي تهدف إلى ترسيخ الثقافة البرلمانية وتعزيز جسور التواصل بين المؤسسة التشريعية ومختلف مكوّنات المجتمع.
في كلمته بالمناسبة، شدّد ناصري على أهمية انفتاح المؤسسات الدستورية على فعاليات المجتمع المدني، بما يعزز النهج الديمقراطي التشاركي الذي تنتهجه الدولة بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وأكد أن هذا التوجه يمثل أحد ركائز البناء المؤسساتي لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الوطن، لاسيما من أطراف يُفترض أن تجمعها بالجزائر روابط حسن الجوار.
ودعا رئيس مجلس الأمة، إلى ضرورة تجنّد الجميع، كلٌّ من موقعه، لأداء الواجب الوطني. مؤكداً أن خدمة الوطن وحمايته من محاولات التشويش أو النيل من استقراره، مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا ويقظة مستمرة.
وقد كان في استقبال الوفد الزائر عدد من أعضاء وإطارات المجلس، من بينهم نبيل خوالدية، رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، ومحمد العربي سليماني، نائب رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة المستقبل، ومحمد الأمين ساحلي، مندوب الأعضاء غير المنتمين إلى كتل برلمانية، إلى جانب أعضاء مجلس الأمة: حمزة آل سيدي الشيخ، رضوان بوغلابة وشفيق بن صغير، إضافة إلى محمد دريسي دادة الأمين العام لمجلس الأمة، ومخلوف ساحل رئيس ديوان رئيس المجلس بالنيابة، ومحمد باركة المدير العام للمصالح التشريعية.