أكّدت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، بخصوص إضراب موظفي المصالح الاقتصادية بالمؤسسات التربوية المتواصل، منذ عدة أيام، أن أبواب الحوار مع الوزارة مفتوحة لتدارس النقاط العالقة، والتي هي موضع خلاف بشرط الكف عن الإضراب والعودة للعمل.
وركّزت الوزيرة، خلال الزيارة العملية والتفقدية التي قادتها، أمس، لولاية سطيف، وأشرفت خلالها على افتتاح أشغال الندوة الجهوية لمديريات التربية بشرق البلاد وولاية إليزي، لتقييم الدخول المدرسي الأخير، في كلمتها على أهمية التكوين الذي اعتبرته ركيزة أساسية يعتمد عليها قطاع التربية الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية، ولتمكين المستخدمين كافة من أداء مهامهم في أحسن الظروف، وأعلنت بالمناسبة عن برنامج تكوين لهذه السنة، يشمل قرابة 500 ألف موظف للقطاع، منهم حوالي 400 ألف مدرس في كل الأطوار.
كما اعتبرت أن مثل هذه اللقاءات تعبر عن الصلة المباشرة للوصاية مع مصالحها على المستوى المحلي، ورافعت من أجل الوصول إلى احترافية الموظفين، ولكي يلعب المربون والمدرسون دورهم كاملا في إصلاح المنظومة التربوية الوطنية من أجل مدرسة جزائرية أصيلة.
وذكرت أن عدد المتمدرسين، وصل إلى 11 مليون تلميذ، ما أدى إلى زيادة في عدد المؤطرين، وبالتالي زيادة في مطالب الموظفين، كما شدّدت بالمناسبة على أن السنة الدراسية تستوجب استكمال 32 أسبوعا من التعليم لإنهاء البرامج التعليمية المسطرة.