اللواء قايد صالح في ندوة تاريخية إحياء لستينية الثورة التحريرية:

الجيـش عـازم على مواصلـة الجهــود لحماية حدودنا والقضاء علـى الإرهــاب

في إطار برنامج نشاطات إحياء الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة، نظمت مديرية الإتصال والإعلام والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الأربعاء بالنادي الوطني للجيش، ندوة تاريخية تحت عنوان: «جيش التحرير، سلاح الإعلام والدبلوماسية».
أشرف على افتتاح الندوة التاريخية الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، وحضرتها شخصيات تاريخية وطنية إلى جانب إطارات سامية من الجيش الوطني الشعبي.
أكّد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عزم الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني على مواصلة بذل كل الجهود لحماية حدودنا الوطنية والقضاء على بقايا الإرهاب بالجزائر. وقال في هذا الاطار:
«إن المحافظة على الرصيد الثوري والوطني الحافل والثري الذي ترسخت معالمه النيرة في الضمير الجمعي للشعب الجزائري، هي مسؤولية جسيمة موضوعة على عاتق أجيال الاستقلال، هذه المسؤولية التي يزداد عبؤها مع هذه الحملات المسعورة المتتالية الرامية إلى محاولة تشويه تاريخنا الوطني التي يقوم بها حملة لواء الإرهاب في الجزائر وفي المنطقة العربية والإفريقية على وجه الخصوص وأدواتهم من المجرمين الذين تتطابق أساليبهم اليوم مع أساليب المستعمر بالأمس.»
وأضاف الفريق: «إن هذا يثبت تلاقي الأهداف المعادية، مما يجعلنا اليوم نواجه نفس التحديات ونخوض ذات المعركة، وإننا في الجيش الوطني الشعبي، على العهد باقون وعلى نفس الدرب سائرون وسيكون النصر، إن شاء الله حليفنا، كما كان لنا بالأمس».
وقد تضمنت الندوة عدة مداخلات، نشطها مجاهدون وباحثون جامعيون، تناولوا بالدراسة والتحليل عبقرية التخطيط الإستراتيجي لقادة الثورة والتصاعد التدريجي لقوة ثورة التحرير الخالدة والتصدي لمناورات العدوّ، مسلطين الضوء على دور جيش التحرير الوطني ومساهمته الفعالة في دعم النشاط الإعلامي والدبلوماسي للثورة التحريرية المظفرة.
عكست الندوة التاريخية، العناية الكبيرة التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لدراسة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة وتندرج في إطار مشروع جمع المعلومات التاريخية من مصادرها الأصلية، بهدف تعزيز الانتماء وتجسيد التواصل بين الأجيال،
«ذلكم هو تاريخ ثورة أول نوفمبر المظفرة الذي بقدر ما نعتز به باعتباره مرحلة حاسمة في تاريخنا العسكري والوطني، فإننا نعتبره مصدر إلهامنا وسنبذل قصارى جهودنا، تحت قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على نشر معانيه السامية وقيمه النبيلة بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بما يكفل أداء مهامنا الدستورية بكل عزيمة وإصرار وكفاءة واقتدار، وفاء منا لرسالة الشهداء الأبرار وضمانا أبديا لمكسب سيادة وحرية الجزائر واستقلالها الوطني ووحدتها الشعبية والترابية».
هذا، وبمناسبة انعقاد هذه الندوة التاريخية، نظم معرض متنوع للصور يدعم الحقائق التاريخية لعظمة الثورة كما تم بنفس المناسبة بث مقاطع من إذاعة صوت الجزائر الحرة المكافحة التي كانت تبث أثناء الثورة التحريرية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024