أكدت الهيئة الوطنية لمجندي الجمهورية على أهمية اليوم الوطني للصحافة متقدمة بتهانيها الخالصة للأسرة الإعلامية في عيدها الذي تحتفل به الجزائر للموسم الثاني المصادف لـ22 أكتوبر من كل سنة، والذي رسمه القاضي الأول للبلاد رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد الناطق الوطني الرسمي للهيئة الوطنية الشرعية التاريخية للمشروع الوطني الاجتماعي للمجندين الاحتياطيين السالمين والمسالمين حميد بن هبيل في بيان، تلقت «الشعب» نسخة منه، أن الصحافة الجزائرية صاحبة القفزة النوعية بريادتها لحرية التعبير وتفعيل الحس المدني بالتحول الديمقراطي المكتسب منذ 26 سنة.
وأضاف أن القرار السيادي لنمط الإصلاحات الوطنية لفيفري 2011 ساهمت في جعل الجزائر طليعة وكوكبة الدول السائرة في مجال حرية الصحافة والتعبير التي زادتها تميزا مؤخرا ببعث هيئة سلطة ضبط قطاع السمعي البصري، بالإضافة إلى بعض العناوين التي نلمس فيها نوعا من العدالة والإنصاف والحق الإعلامي ونشر الأفكار والتوجهات الفصل في أهم القضايا التي تهم مجندي الجمهورية بالدرجة الأولى والجزائر باستقرارها وازدهارها.
وأعربت الهيئة الوطني لمجندي الجمهورية عن آمالها في أن تقوم الصحافة الوطنية بإنصافها من خلال منحها الحق الإعلامي المصون والمنصوص عليه في ميثاق أخلاقيات المهنة وشرف ممارستها الحرة النبيلة وإعطائهم فرصة لنشر آرائهم ووجهات نظرهم مشيرة إلى أن الهيئة تتخذ من النضال السلمي نمطا نضالا نبيلا.
وأشاد بن هبيل بالدور الكبير الذي يقوم به الصحافيون كونه سبق له وأن تعامل مع مختلف العناوين الصحفية التي منحته القوة الفكرية وبعد النظر الاستراتيجي والتحليل المنطقي المراعي لمصلحة الجزائر قبل كل شيء، متمنيا لممارسي مهنة المتاعب مزيدا من الارتقاء والتطور وتعميقا لنبل مهام أخلاقيات المهنة المنصف العادل لكل الجهات والأطراف والأطياف والممارسات النضالية الصحيحة.