ربط قرى ومداشر الولاية نهائيا بالكهرباء في أفق 2016
أكد وزير الطاقة يوسف يوسفي، أمس، أن الأولوية الآن تتجه نحو إتمام جهود نقل الكهرباء وضمان التوزيع وليس الإنتاج، وذلك في إطار تحسين الخدمات، خاصة وأن في كل سنة يتم إنجاز ما بين 40 إلى 60 محولا عبر الوطن.
وفي هذا الإطار، قال الوزير خلال زيارته التفقدية لولاية جيجل، إن الأولوية بالنسبة للوزارة هي العمل على توصيل الكهرباء للمناطق الريفية، مشيرا إلى أنه طلب من الولايات تحديد احتياجاتها من الكهرباء والغاز لتلبيتها، باعتبارها من أولويات القطاع التي يحرص على تجسيدها على أرض الواقع.
وبخصوص زيارته لجيجل، أكد يوسفي أن هذه الولاية تتمتع بتغطية جيدة من الكهرباء والغاز، وخلال 2016 سيتم ربط جميع بلدياتها بالغاز.
أما فيما يخص المواد البترولية الأخرى، لاسيما ما تعلق بقارورات البوتان، أوضح ذات المسؤول، أنه تم تجاوز والخروج من المشاكل التي عرفناها في 2012، كاشفا في هذا السياق عن اتفاق مع نفطال لإنجاز محطات أخرى للتعبئة عبر القارورات.
وقام الوزير بالمناسبة، بمعاينة وتدشين مشاريع قطاعية بالولاية، أهمها وضع حجر الأساس لإنجاز محطة توليد الكهرباء بسعة إنتاجية تقارب 1400 ميغاواط «1398.29» ببلارة والتي تتربع على مساحة 40 هكتارا، حيث تندرج ضمن سلسلة المحطات التي تم إنجازها، على غرار تلك المتواجدة بكل من النعامة ومستغانم. وبموجبها ستصبح جيجل تصدر الكهرباء لكل ولايات الشرق وليس فقط تلبية الحاجيات المحلية بعد تسلّمها أفريل 2017.
كما قام الوزير بوضع حجر الأساس لإنجاز مشروع محولين كهربائيين 400 - 220 كيلوفولت، و220-60 كيلوفولت بأولاد يحي بالميلية. وكانت له الفرصة للاستماع لانشغالات المواطنين القاطنين بهذه الدائرة، حيث قدموا له صورة عما يعانونه، لاسيما في فصل الشتاء. و في هذا الإطار، أمر المسؤول عن القطاع بتحديد احتياجاتهم وذلك بالتنسيق مع مصالح سونلغاز فيما يتعلق بتمكينهم من الربط بشبكتي الغاز والكهرباء لاسيما بالقرى والمداشر.
كما اطلع يوسفي على البرنامج الاستعجالي للكهرباء لأولاد يحي، وكذا زيارة المركز الكهربائي للأشواط ببلدية الطاهير ومركز التخزين لغاز البوتان بأولاد صلاح، بالإضافة إلى الاطلاع على مشروع مخزن المشتقات البترولية لنفطال بميناء جنجن الذي يتربع على مساحة 7,5 هكتارات وطاقة تخزين تصل إلى 30 يوما.