اتخذت مؤسسة الجزائرية للمياه جملة من التدابير الاستثنائية لضمان استمرارية تموين المواطنين بالمياه الشروب خلال أيام عيد الأضحى، المصادف ليوم الجمعة المقبل، بحسب ما أكده، أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، المدير المركزي للزبائن والاتصال بالمؤسسة، صلاح الدين شريط.
وأوضح شريط، خلال ندوة صحفية نظمت بمقر المؤسسة، أن الجزائرية للمياه أعدت «خطة محكمة لضمان وفرة المياه قبل وأثناء وبعد العيد»، من خلال الملء التدريجي لـ8620 خزانا (عبر مختلف ولايات الوطن) بأكثر من 7,35 مليون متر مكعب من المياه، ليتم ضخها صبيحة يوم الجمعة، تزامنا مع ارتفاع الطلب على المياه، لاسيما خلال ساعات الذروة الممتدة عادة من الساعة الثامنة صباحا إلى منتصف النهار.
وأشار المسؤول، إلى أن المؤسسة قامت كذلك بتنظيف وتعقيم الخزانات مع تسخير وتشغيل الآبار والمنابع البالغ عددها 4971، إضافة إلى 108 محطات معالجة و2077 محطة ضخ.
ومن بين التدابير الاستباقية الأخرى، أشار المسؤول إلى صيانة كافة المنشآت الهيدروليكية وإصلاح نقاط تسرّب المياه قصد تعزيز قدرة التدفق والضغط داخل الشبكة التي تمتد على حوالي 95 ألف كلم، إلى جانب تقسيم شبكات التوزيع لضمان برنامج تموين «عادل ومتوازن».
المواد البترولية وغاز البوتان.. وفرة بمحطات «نفطال»
أعلنت الشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات النفطية «نفطال»، أمس الثلاثاء، في بيان لها، أن كافة المواد البترولية، بما في ذلك غاز البوتان، ستكون متوفرة عبر جميع محطاتها ونقاط البيع التابعة لها خلال أيام عيد الأضحى.
أوضحت الشركة، في بيان لها، أن محطاتها «ستبقى مفتوحة على مدار 24 ساعة طيلة أيام العيد، على غرار باقي أيام السنة، لضمان تزويد المواطنين عبر مختلف مناطق الوطن».
كما أشارت «نفطال» إلى أنها اتخذت «إجراءات وتدابير مسبقة» لتلبية الطلب المتزايد على غاز البوتان خلال هذه المناسبة، بهدف ضمان توفر هذه المادة الحيوية بشكل منتظم وبكميات كافية عبر شبكتها التجارية.