أبرزت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، إبتسام حملاوي الخميس بمستغانم، دور فعاليات المجتمع المدني في الحفاظ على الهوية واللحمة الوطنية.
وقالت حملاوي خلال لقاء تفاعلي تشاوري مع فعاليات المجتمع المدني للولاية أنّ “المجتمع المدني يجب أن يكون اليوم في خدمة الوطن والمواطن من خلال الأفكار الجديدة التي يقترحها والمبادرات الفعالة التي يتبناها ووجهة نظره بخصوص الكثير من التحديات التي تواجهها البلاد”.
وأضافت أنّ المهم أيضا في المرحلة الحالية أن “يكون للمجتمع المدني دور في الحفاظ على الوطن وعلى الهوية الوطنية من خلال التحسيس بأهمية الحفاظ على اللحمة والوحدة الوطنية ومحاربة الإشاعات، وكل من يروج للأكاذيب والدسائس التي تستهدف أفراد الوطن الواحد”.
وبعد أن أكدت أن المجتمع المدني يعد سندا للدولة الجزائرية، تطرّقت ذات المتحدثة إلى مختلف مستجدات المرصد الوطني للمجتمع المدني، ولهذه اللقاءات التي تهدف أساسا إلى الاستماع إلى انشغالات مختلف الفعاليات والجمعيات والأخذ بأفكارها ومقترحاتها.
وبهذا الخصوص تمّ عرض حصيلة حول نشاط المنصة الرقمية للمجتمع المدني التي التحق بها خلال الشهرين الآخيرين أزيد من ألفي جمعية بالموازاة مع تنصيب خلية على المستوى المركزي لتسهيل نشاطات الجمعيات والتدخل لدى السلطات المحلية والمركزية لتذليل العقبات أمام مختلف نشاطاتها.
وبعد استماعها لعدد من المداخلات، أكدت حملاوي أن المجتمع المدني هو نواة المجتمع وقاطرته التي يعول عليها لبناء جزائر منتصرة، مشيرة إلى أنّ المرصد الوطني للمجتمع المدني تبنى توجّها جديدا يرمي إلى إنشاء مندوبيات محلية، ومزيد من خلايا المركزية التي تكون وظيفتها الأساسية هي خدمة الجمعيات.
وقبل ذلك وخلال إشرافها على الملتقى الوطني الموسوم بـ “اليوم الوطني للطالب عرفان على نهج الوفاء والبناء”، المنظم من طرف المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، أكدت حملاوي على أهمية استحضار القيم والمبادئ التي تأسست عليها الثورة التحريرية المجيدة.
ودعت نفس المتحدثة إلى “قراءة بيان أول نوفمبر 1954 بعمق وفهم أبعاده التاريخية والسياسية، واعتباره مرجعية وطنية جامعة تؤطر وعي الشباب وتوجه مساراتهم في خدمة الوطن”.