تعزّز مستشفى «سليم زميرلي» بالحراش (الجزائر العاصمة) بمجمّع بيداغوجي وجهاز تصوير بالرّنين المغناطيسي وماسح ضوئي، أشرف على تدشينها ووضعها حيّز الخدمة وزير الصحة، عبد الحق سايحي.
وفي تصريح للصّحافة عقب تدشينه للمجمّع البيداغوجي وللأجهزة الجديدة، التي تدعمت بها هذه المؤسّسة الاستشفائية المتخصّصة، أكّد سايحي أنّ الدولة «لم تدّخر أي جهد في سبيل خدمة المواطن، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجال الصحة».
وأوضح أنّ افتتاح المجمّع البيداغوجي، الذي يندرج في إطار «جهود الدولة للإرتقاء بجودة التكوين الطبي والأكاديمي للطلبة والأطباء المقيمين»، سيمكّن من «تعزيز التكامل بين الجانب النظري والتطبيقي وتدعيم البحث العلمي عن طريق استضافة المؤتمرات العلمية والندوات المتخصّصة، ممّا يُسهم في تطوير الكفاءات الطبية وتبادل الخبرات محليا ودوليا».
وبخصوص جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي وجهاز الماسح الضوئي، أشار الوزير إلى أنهما سيسمحان بتعزيز الخدمات الصحية بهذه المؤسّسة وتحسين جودة التشخيص الطبي».
وفي سياق ذي صلة، كشف سايحي أنّ المنظومة الصّحية بالجزائر ستتعزّز بعدة هياكل صحية جديدة ستدخل حيّز الخدمة «قريبا» لتخفيف الضغط على مستشفى سليم زميرلي، من بينها مستشفيات براقي، خميس الخشنة، بودواو، بطاقة 120 سريرا لكل منها بالإضافة إلى الرغاية (180 سريرا) وبومرداس (240 سريرا).
