استأنفت السفينة الجزائرية «سدراتة» نشاطها البحري انطلاقا من ميناء «أنفرس» البلجيكي نحو الجزائر، بعد استكمال جميع الشروط التقنية والإدارية المطلوبة، حسب ما أفاد أمس الأحد بيان لوزارة النقل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الأسطول البحري الوطني وتنفيذا لتعليمات وزير النقل، السعيد سعيود، الرامية إلى تسوية وضعية السّفن الجزائرية، يضيف ذات المصدر، موضّحا أنّ السفينة التي استأنفت نشاطها البحري، الجمعة، كانت قد خضعت يوم الخميس الماضي لمعاينة تقنية دقيقة من قبل هيئة «لويدز ريجيستر» (Lloyd’s Register)، التي منحتها شهادة المطابقة في اليوم ذاته، قبل أن يتم إخضاعها لعملية مراقبة شاملة من طرف سلطات ميناء أنفرس (بلجيكا)، شملت تجهيزاتها ومطابقتها للمعايير المعتمدة دوليا.
وتأتي هذه العملية تتويجا لسلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تم خلالها إسداء توجيهات «دقيقة ومتابعة صارمة» من قبل وزارة النقل، بهدف تسريع وتيرة الإجراءات وتجاوز العراقيل الإدارية والتقنية.
ويعد استئناف السفينة لنشاطها البحري «خطوة جديدة» في مسار تطوير النقل البحري الوطني وتعزيز حضوره في الساحة الدولية، بما يعكس «صورة احترافية وملتزمة للجزائر في هذا المجال الاستراتيجي». ويأتي استئناف هذه السفينة لنشاطها بعد حجز دام أزيد من 3 سنوات بميناء «أنفرس» البلجيكي