بوضياف ودردوري يعطيان إشارة انطلاق الحملة التحسيسية حول سرطان الثدي

280 مريض سيستفيدون يوميا من العلاج الإشعاعي

صونيا طبة

أعطى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، ووزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، مساء أول أمس، إشارة انطلاق الحملة التحسيسية حول سرطان الثدي “أكتوبر الوردي”، داعين النساء إلى ضرورة القيام بالكشف المبكر لتفادي المضاعفات الخطيرة.

وعلى هامش إعطاء إشارة الحملة التحسيسية التي نظمتها جمعية “الأمل” بالتنسيق مع مؤسسة الجزائر للاتصالات بساحة البريد المركزي، كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، أن 280 مريض سيستفيدون يوميا من العلاج الإشعاعي على مستوى كافة مراكز علاج السرطان، مشيرا إلى أن مشكل العلاج بالأشعة سيتم القضاء عليه نهائيا في آفاق 2015.
وأكد وزير الصحة، أن المراكز الجديدة لعلاج السرطان التي تندرج في إطار المخطط الوطني للسرطان ستدخل حيز الخدمة عند نهاية السنة، أما المراكز القديمة فسيتم ترميمها في اقرب الآجال، مطمئنا في سياق آخر المصابين بالداء بأنه لا توجد ندرة فيما يخص العلاج الكيميائي بل سيتمكن المريض الاستفادة منه بصفة عادية.
وأعلن بوضياف، أنه سيتم خلال هذا الشهر استلام كل توصيات اللجنة متعددة التخصصات المكلفة بوضع المخطط الوطني لمكافحة السرطان، الذي يهدف إلى إيجاد حلول ناجعة للصعوبات التي تواجهها المنظومة الصحية الوطنية في كشف وتشخيص ومعالجة السرطان، بالإضافة إلى انه سيتم تنظيم عملية إحصاء عدد الإصابات بسرطان الثدي على مستوى كافة مراكز العلاج الموجودة عبر القطر الوطني لإعداد سجل وطني خاصة بمرضى السرطان.
من جهتها أكدت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال زهرة دردوري، انه قد تم إجراء الفحص لـ812 امرأة عاملة باتصالات الجزائر والتي تم على إثرها اكتشاف إصابتين بسرطان الثدي حيث تم التكفل بهما بالمراكز المتخصصة.
وحسب دردوري فان اختيار البريد المركزي لإطلاق هذه العملية جاء بالنظر إلى التوافد الكبير الذي يشهده يوميا من قبل المواطنين لإعلام اكبر عدد ممكن من المواطنين بأهمية القيام بالتشخيص المبكر لداء السرطان لاسيما سرطان الثدي الذي يمس شريحة واسعة من النساء الجزائريات، مشيرة إلى أن الوزارة مستعدة لتسخير كل الوسائل للكشف عنه مبكرا وتشخيصه وعلاج المصابات به”.
 من جهتها، دعت رئيسة جمعية “الأمل” لمساعدة مرضى السرطان، حميدة كتاب، النساء اللواتي يبلغن من العمر 40 سنة فما فوق إلى ضرورة القيام بالكشف المبكر “ماموغرافي” مرة في السنتين مشيرة إلى انه عندما يتم اكتشاف الإصابة في وقت مبكر تكون فرصتهن في الشفاء كبيرة، حيث تصل إلى 100 بالمائة زيادة إلى تكلفة العلاج التي تكون أخف.
وقالت رئيسة الجمعية، أنها خصصت خلال شهر أكتوبر برنامج واسع ونشاطات مختلفة لتحسيس وتوعية المواطنين بأهمية الوقاية من الإصابة بداء السرطان من بينها المبادرة التي جمعت جمعية الأمل بمؤسسة اتصالات الجزائر، مشيرة إلى أهمية توجه النساء إلى القطاع الخاص في حالة عدم إمكانية الحصول على موعد في المؤسسات العمومية بسبب الاكتظاظ.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024