حضور قوي ومتميز في إنجاز مشاريع كبرى وإقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا
مشاركة في تشييد الطريق العابر للصحراء والمركبات الصناعية والمدارس والجامعات والمستشفيات والقرى الفلاحية
إنشاء وتطوير البنى التحتية لقواتنا المسلحة.. مهمة ناجحة بتفانٍ وصرامة وإخلاص
تدشين المبنى التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت
متحف جديد يسلط الضوء على مساهمة المركز في بناء مرافق حيويـــــة
ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت بحسين داي بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وأوضح المصدر، أنه «في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح اللواء المجاهد المتوفي، أحمد صنهاجي، الذي يحمل المركز اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار».
بعد ذلك، و»بحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء دوائر والمراقب العام للجيش ومديرين مركزيين من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني، قام السيد الفريق أول بتدشين المبنى التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، أين تابع عروضا تضمنت حوصلة للنشاطات المندرجة ضمن مخطط الأعباء لسنة 2024- 2025، بالإضافة إلى عروض للعتاد التقني والمشاريع المبرمجة».
عقب ذلك «طاف السيد الفريق أول بمختلف دوائر المركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، ليشرف بعدها على تدشين متحف جديد بهذه الوحدة، يسلط الضوء على نشأة وتطور سلاح المنشآت العسكرية وإسهاماته الكبيرة في بناء وتشييد عديد المرافق الحيوية للبلاد». وبهذه المناسبة، ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بعد، إطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية على مستوى وحدات النواحي العسكرية الست، أشاد فيها بـ «الدور الهام للمديرية منذ تأسيسها، ومساهمتها الفاعلة في إنجاز مشاريع ذات بعد وطني وحيوي للبلاد وكذا إقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي في مجال المنشآت».
وقال الفريق أول في هذا الصدد: «إن سلاح المنشآت العسكرية، الذي تأسست نواته الأولى إبان ثورتنا التحريرية المجيدة، وكان له دور فاعل خلالها، قد أسهم أيّما إسهام في القضاء على مخلفات الاستعمار بعد استرجاع استقلالنا الوطني وشارك بفعالية في معركة بناء وتشييد البلاد وإعادة إعمارها، من خلال حضوره القوي والمتميز في إنجاز مشاريع كبرى ذات طابع اقتصادي واجتماعي، على غرار الطريق العابر للصحراء والمركبات الصناعية، والمؤسسات التعليمية والجامعات، وكذا المستشفيات ومئات القرى الفلاحية عبر مختلف مناطق التراب الوطني».
ويأتي ذلك ليضاف إلى مهمته الرئيسية، المتمثلة في «إقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي في مجال المنشآت، من خلال إنشاء وتطوير البنى التحتية لقواتنا المسلحة، وهي مهمة نجح منتسبو هذا السلاح في أدائها بكل تفان وصرامة وإخلاص»، مثلما أكده الفريق أول شنقريحة.