الجزائر سجلت تحسنا في التصنيـف العالمي لحريـة الصحافـة
أكد وزير الاتصال في مداخلة له، أمس الثلاثاء، خلال أشغال يوم دراسي موسوم بعنوان: «التشريعات الوطنية بأبعاد دولية»، والذي نظمته وزارة العلاقات مع البرلمان، «أن الجزائر سجلت تحسنا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2025، حيث احتلت المرتبة 126 عالميا، من أصل 180 دولة، متقدمة بـ13 مركزا مقارنة بالسنة الماضية، بحسب تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود».
وبهذا الترتيب، تكون الجزائر قد حققت 13 نقطة، مما يجعلها في صدارة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث حرية التعبير لسنة 2025، بحسب تقرير ذات المنظمة.
وقال مزيان، إنّ «التشريع الوطني المنظّم لقطاع الإعلام والاتصال من بين أهم التشريعات المتعلّقة بالحقوق والحريات التي تضمن الممارسة الحرّة لنشاط الإعلام».
وأوضح وزير الاتصال، في مداخلة له خلال أشغال يوم دراسي موسوم بعنوان: «التشريعات الوطنية بأبعاد دولية»، والذي نظمته وزارة العلاقات مع البرلمان، «أنّ هذا التشريع الوطني يأتي في ظل احترام ضوابط قانونية تتطابق مع أحكام الدستور والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الجزائر، خصوصا ما تعلّق منها بحقوق الإنسان التي نصت على ضرورة ضمان الحق في حرية التعبير، في إطار احترام التدابير المرتبطة بنص القانون وكذا بالنظام العام، الأمن القومي والآداب العامة وكذا حماية حقوق وحريات الآخرين».
وعلى هذا الأساس، اعتبر الوزير أنّ الإطار المنظم للنشاط الإعلامي، «لابد أن يرتكز على مبادئ الحرية والمسؤولية»، لافتا إلى «وجوب ضبط ممارسة النشاط الإعلامي بما يكرّس حق المواطن في إعلام موضوعي، صادق وموثوق». مجدّدا في هذا الصدد، التأكيد على «أهمية تحرّي المصدر في الحصول على المعلومة الموثوقة في ظل انتشار التقنيات الإعلامية الجديدة وشبكات التواصل الاجتماعي وما تحمله من مضامين مغلوطة منافية لقيمنا الاجتماعية والثقافية».