نظمت وزارة الصحة، أمس، بالجزائر العاصمة، يوما دراسيا للتكوين في مجال الكشف المبكر، لفائدة أزيد من 400 طبيب متخصص في مجال الطب المدرسي عبر الوطن.
وقام بتنشيط هذا اليوم الدراسي أعضاء اللجنة الوطنية لخبراء الصحة المدرسية، التي تم إنشاؤها في أكتوبر الفارط، والذين قاموا بعرض خبراتهم وتجاربهم على المشاركين وإفادتهم بآخر ما توصل إليه الطب الحديث في مجال الصحة المدرسية.
وبهذه المناسبة، أفادت المديرة الفرعية بالأوساط الخاصة بالمديرية العامة للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة، الدكتورة فاطمة بوسماحة، أن “الجزائر تعد دولة رائدة في الصحة المدرسية، من خلال ضمان التغطية الصحية لـ12 مليون متمدرس”.
من جهته، أشار المختص في طب الأطفال وعضو اللجنة الوطنية لخبراء الصحة المدرسية، قيس بوكحيل، إلى أن هذا اليوم الدراسي يدخل في إطار “تعزيز مهارات مهنيي الصحة المدرسية وتمكينهم من الأدوات العلمية اللازمة عن طريق تحيين معارفهم”.
بدورها، اعتبرت رئيسة اللجنة الوطنية لخبراء الصحة المدرسية بوزارة الصحة، فضيلة بوفروة، أن هذا اليوم الدراسي يسمح للأطباء المختصين في الصحة المدرسية باكتساب مهارات جديدة تمكنهم من القيام بالكشف المبكر عن مختلف الأمراض في المحيط المدرسي.
في ذات المنحى، قالت عضو اللجنة الوطنية لخبراء الصحة المدرسية بوزارة الصحة، نادية بولخيوط، أن هذا اليوم الدراسي يفتح أمام الأطباء المختصين في الصحة المدرسية آفاقا جديدة للاستفادة من آخر التقنيات المتعلقة بالكشف المبكر عن مختلف الأمراض.
