إغتيال الرهينة الفرنسي لن يثني عزيمة الجزائر في محاربة الإرهاب
عرف، أمس، التجمع الجهوي الذي نظمه «الارندي»بولاية قسنطينة، تحت إشراف الأمين العام عبد القادر بن صالح، حضورا قويا لمنتخبي وإطارات الحزب لـ15 ولاية شرقية.
قسنطينة: مفيدة طريفي
أكّد بن صالح من خلال الكلمة التي ألقاها أن الهدف من هذه الملتقيات هو الحفاظ على الصلة مع المنتخبين على كافة المستويات خاصة على المستوى المحلي والعمل على مرافقتهم في تأدية مهمتهم لغاية نهاية العهدة التي تم انتخابهم من أجلها..
تطرّق بن صالح لقضايا الساعة وموقف «الأرندي» منها. وتحدث بالتفصيل عما تعرفه الساحة السياسية من تحركات ومبادرات وذكر على سبيل المثال مسألة الدعوة إلى الفترة الانتقالية من قبل تشكيلات سياسية وشخصيات متسائلا لماذا المطالبة بهذه الفترة في جزائر تبني تجربتها اعتمادا على مؤسسات قائمة قائلا: «كان تاريخ الـ17 من أفريل موعد الفصل والحسم، حيث اختار الشعب الرئيس بوتفليقة وفق برنامج انتخابي يعزز الاستقرار ويقوي المكاسب».
ووجّه الأمين العام رسالة لهؤلاء مفادها أن في البلاد قيادة شرعية واحدة معروفة زكاها الشعب لمدة خمس سنوات وهي الأولى بقيادة المبادرات التي تعالج مستقبل البلاد.
كما ندّد بن صالح بالجريمة النكراء التي ارتكبتها جماعات إرهابية في حق مواطن فرنسي لا ذنب له إلا أنه أراد التعرف على جمال طبيعة الجزائرقائلا: «أن هذه الجريمة لن تزيد الجزائر إلا تصميما على محاربة الإرهاب واجتثائه من جذوره ولن تؤثر على سمعتها.»
وحثّ الأمين العام المنتخبين المحليين لـ»الأرندي» على العمل من أجل أن يلامس المواطن العادي التغير المرجو في يومياته عبر تكريس التوجهات الكبرى لبرنامج رئيس الجمهورية، والدعوة إلى تكثيف الجهد من أجل إنجاح عملية الانخراط في هياكل الحزب وإعادة هيكلته.
وشهد الملتقى الذي جمع بين التفاعل النضالي والعمل الميداني، الذي أشرف عليه بعض أهل الخبرة من كفاءات الحزب، تقديم محاضرات تساهم في ترقية الحس المدني والميداني، خاصة للمنتخبين، وتبيان علاقتهم بالمواطنين ضمن ما يطلق عليه بالحكامة وكيفية إدارة شؤون المواطنين والتعاطي مع القضايا المحلية بروح المسؤولية والتعاون.
