200 ملف لبطاقة الصحفي المحترف استقبلتها اللجنة الوطنية المؤقتة
كشف وزير والاتصال حميد قرين، أمس، أن اللجنة المؤقتة المكلفة بتحديد هوية الصحفيين المحترفين، استقبلت لحد الآن أكثر من 200 ملف لاستصدار بطاقة الصحفي المحترف، مضيفا أن المصورين كذلك مصنّفين كصحفيين ولهم الحق الاستفادة من هذه البطاقة المهنية، التي ستضمن لهم الحق في الاستفادة بالعديد من الامتيازات التي كانت من بين أهم المطالب الضرورية لتنظيم القطاع.
تحدث قرين عن سلطة ضبط الصحافة المكتوبة وقال إنه سيتم الانتهاء منها في غضون الثمانية أشهر المقبلة، وسيتم انتخاب أعضائها عقب عمل اللجنة المكلفة بإحصاء الصحفيين وستكون سلطة ضبط الصحافة المكتوبة، بحسب الوزير، من 14 عضوا، بينهم 7 يتم انتخابهم من طرف نظرائهم ممثلين في الصحفيين المحترفين والباقي من طرف البرلمان بغرفتيه على أن ينصب الرئيس بقرار رئاسي.
ولدى تطرقه لتعيين ميلود شرفي على رأس سلطة ضبط السمعي البصري، أكد قرين أن هذا القرار لم يأت متسرّعا وأن المنصب يحتاج لشخصية تمتلك من الاحترافية والعقلانية ما يلزم، خاصة وأن الرئيس المعين السيد ميلود شرفي يعتبر من عائلة الإعلام وهو ما سيسهل الأمر على كافة الجهات.
وعلى هامش الزيارة التفقدية لقطاعه بعاصمة الشرق الجزائري، أوضح الوزير أنه على دراية بكل مشاكل القطاع، بدءاً بما يتعرض له صحفي القطاع الخاص والذي سيعمل على أساسها وفق برنامج يقتضي حلولا شافية.
وفي زيارته لمركز البث، أكد قرين أن النسبة التي بلغتها المؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي الجزائري بولاية قسنطينة مشرفة، حددها بـ85 من المائة وذلك على مستوى 15 ولاية بالجهة الشرقية، وتستكمل إلى غاية 2016 مشاريع تكثيف البث الإذاعي والتلفزي لتبلغ نسبة 100 من المائة.
وفي رده على سؤال “الشعب” حول استحداث نوادي الصحفيين، يتناولون من خلالها مشاكلهم الخاصة وانشغالاتهم، أكد وزير الاتصال أنه يثمن الاقتراح وأن للصحفيين كل الحرية في استحداث مثل هذه النوادي التي يمكن أن تعود على القطاع بالفائدة.
وأعلن قرين عن تنظيم يوم تكويني بوهران بتاريخ 20 أكتوبر وآخر بقسنطينة تحت إشراف صحفي تونسي، مشددا على دور مثل هذه الدورات في رسكلة الإعلامي وتأهيله لمهنة تستدعي الاحترافية أولا ودائما.
وقام الوزير بزيارة تفقدية لعدد من مؤسسات قطاع، على غرار مشروع كاف لكحل، وشركة الطباعة للشرق، فضلا عن تفقده لمقر الإذاعة والتلفزيون وكذا مقر وكالة الأنباء الجزائرية.
