أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أن الإعلان عن برنامج تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015، سيكون في الفاتح من شهر أكتوبر القادم، وأن العمل جار مع اللجان المختصة لضبط رزنامة هذا الحدث الثقافي الهام في تاريخ مدينة الجسور المعلقة، وأن التأخر الذي حصل كان الهدف منه إعطاء الفرصة لبقية المترشحين لتقديم أعمالهم في هذه التظاهرة.
وقالت الوزيرة على هامش زيارة العمل التي قامت بها، أمس، إلى قسنطينة، تفقدت خلالها عديد المشاريع المبرمجة لاحتضان هذه التظاهرة، أن وتيرة الأشغال في أغلب المرافق التي زارتها تسير بصفة عادية وأن التأخر المسجل خاصة فيما يتعلق بقصر المعارض سيتم تداركه ويكون جاهزا في الموعد المقرر.
واعتبرت لعبيدي أن مهمة الوزارة اليوم، هي التفكير وبجدية في ضبط قائمة الإطارات التي توكل إليها مهمة تسيير هذه المنشآت الجديدة والتي لابد أن تتحلى بالكفاءة المهنية اللازمة، مذكرة أن لجنة وزارية ستشكل لاستقبال ودراسة ملفات المرشحين لهذه المناصب وفق خطة عقلانية.
وأفصحت الوزيرة بالمناسبة، عن رمز هذه التظاهرة، ممثلا في الجسور التي تمتاز بها قسنطينة منذ القدم، داعية إلى أن تكون هذه التظاهرة فرصة لأم الحواضر بمد جسورها مع كل الثقافات الأخرى في مجالات الإبداع، وفرصة أيضا لكل القسنطينيين لإبراز الكنوز التي تزخر بها قسنطينة في الميادين المختلفة، مشيرة إلى أن تصور الوزارة هو أن الفعل الثقافي الذي ينطلق من قسنطينة من خلال هذه التظاهرة لابد أن يستمر في المستقبل ولا يتوقف عند هذا الحدث.
من جهته أكد السيد حسين بن الشيخ، محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، أن عمليات الإشهار لهذه التظاهرة ستنطلق في شهر نوفمبر القادم، وهي عبارة عن أعمال تصوير مسجلة وفيديو كليب حول المعالم الكثيرة التي تزخر بها قسنطينة.
تجدر الإشارة أن وزيرة الثقافة تفقدت خلال زيارتها العديد من مشاريع إعادة التهيئة، منها “قصر الثقافة مالك حداد، دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، مركز الفنون، حمام صوف الغزل”، ومشاريع مرافق جديدة هي متحف التاريخ المعاصر والمكتبة الحضرية بنهج زعموش.
...وسفير الصين يرافقها إلى مشروعين
وقفت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أمس، بقسنطينة، رفقة سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية، يانغ غوان يو، على المشاريع الثقافية التي تتولى إنجازها شركات صينية في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015.
وكانت أول محطة للوزيرة وضيفها، الاطلاع على أشغال إنجاز قاعة الحفلات الكبرى بعين الباي وهو المشروع الذي يتسع لثلاثة آلاف شخص ويتكون من عدة مرافق أخرى، حيث يتوقع أن تنتهي به الأشغال في نهاية السنة الجارية، ويعتبر من أبرز المشاريع التي حظيت بها قسنطينة في إطار برنامج هذه التظاهرة الهامة.
لعبيدي تتفقد مشاريع بقسنطينة وتؤكد:
تظاهرة 2015 نقلة جديدة لتأصيل الفعل الثقافي
قسنطينة/ أحمد دبيلي
شوهد:446 مرة