مدير شركة “صوهيف” مهدّد بعامين حبسا نافذا

طالب وكيل الجمهورية لدى محكمة تلمسان، بتسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حق مدير مؤسسة الإنشاءات الفلاحية والغابية والري والأشغال العمومية (صوهيف )، الكائن مقرها بأبي تاشفين بتلمسان  بتهمة تبديد أموال المؤسسة ودفعها للإفلاس، على خلفية شكوى تقدم بها العمال تحمل تهم ثقيلة جدا ضد  المدير السابق (ع . محمد) والمدير الحالي (س . عبد القادر) ونائبه رئيس الحظيرة (ب . حسين ).
وحضر العمال الذين نصبوا شكواهم مؤكدين أن هؤلاء المسؤولين قاموا ببيع عتاد الشركة المرهون، ويتمثل في آلة تسوية وآلة حفر و3 شاحنات وسيارة نفعية بأثمان بخسة وتعويضها بسيارات نفعية لا حاجة للشركة بها وتم بيع هذا العتاد رغم وجود اتفاقية واضحة أمضيت بتاريخ :14 جوان 2004  تلزم مدير الشركة بعدم التصرف في العتاد والشركة  التي تم خوصصتها لفائدة العمال سنة 1999 بمبلغ مالي لا يزال دينا على الشركة يقدر بـ 7 ملايير سنتيم لم تدفع منه إلا قسطا واحدا بمبلغ 300 مليون، أكثر من هذا أشارت تصريحات  العمال إلى أنه ورغم المداخيل الكبيرة التي تحققها الشركة لكنها لم تحقق الربح  نظرا للمصاريف الوهمية وسوء التسيير، حيث طرحت عدة فواتير مزورة ومضخمة  تجاوزت 15 فاتورة، منها فاتورة تخص المولدات الكهربائية الخاصة بالآلات التي سجلت أكثر من 60 مليون سنتيم  كما تم تسجيل فاتورة لقطع الغيار الخاصة بالشاحنات  ممضاة من قبل صاحب خردوات وعقاقير، ما يؤكد مدى التزوير الكبير الذي تعيشه هذه الشركة التي نهبت فيها كل أملاك الدولة وحقوق العمال، أكثر من هذا ومن أجل التهرب من المسؤولية الجزائية قام  مدير الشركة ببيع أسهمه وأسهم بعض العمال لأحد الخواص بغية إخفاء التزوير والتبديد الذي أنكره المدير وراح يدافع عن نفسه بأنه أنقذ المؤسسة من الإفلاس.
و طالب دفاع العمال بتعويض قدره 100 مليون سنتيم فيما أشار دفاع المتهم أن القضية لا تعدو أن تكون مفبركة للتخلص من المدير وفقط.
حجز مركبة رباعية الدفع محملة بـ20 قنطار كيف بالعريشة
تمكّنت عناصر المجموعة  25 لعناصر حرس الحدود  بالعريشة 80 كلم أقصى جنوب تلمسان،  ليلة أول أمس، من حجز قرابة 20 قنطارا من الكيف المعالج  كانت مهربة على متن سيارة من نوع متس بيشي رباعية الدفع.
الكمية كانت موزعة على 80 حقيبة مغلفة بإحكام ومحمّلة على متن سيارة رباعية الدفع من نوع متس بيشي، حاول صاحبها اختراق الحدود  لكن اصطدامه بدورية لعناصر حرس الحدود جعلته  يتخلى عن السيارة  والبضاعة ويتراجع  أدراجه إلى المغرب.وتبيّن أن شبكات التهريب المختصة في المخدرات، تحاول  فك الحصار على شمال المنطقة من خلال تهريب هذه السموم عبر منطقة الجنوب هذا ولا تزال التحقيقات من قبل مصالح الدرك الوطني  لبلدية العريشة جارية  في الموضوع .