قال إن المشكل ليس في الإمكانات بل في ضعف الإرادة

والي سطيف يعطي تعليمات صارمة لتحريك عجلة التنمية

سطيف : نورالدين بوطغان

شدد والي سطيف اللهجة تجاه ما تعيشه بعض المناطق بالولاية من تأخر في إنجاز المشاريع، وكذا النفايات والأوساخ التي تعج بها شوارعنا، مناشدا المشاركين في اجتماع المجلس الشعبي الولائي أن يمنحوا أهمية قصوى لنظافة المحيط، وكذا المتابعة الدورية للمشاريع التي تقع في محيط بلدياتهم “إنه ليس مشكل إمكانات، وإنما هو ضعف الإرادة والعزيمة”.

وقال والي سطيف خلال ترؤسه الاجتماع إن الدولة وبفضل الأغلفة المالية التي وفرتها للنهوض بعجلة التنمية، وكذا تطوير الإطار المعيشي للمواطن لم تدخر أي مجهود، مشيرا إلى الأغلفة المالية التي منحت للولاية في إطار زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى الولاية في ماي 2012، وكذا زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال في أكتوبر 2013، معتبرا أن هذه الإمدادات من الأموال جاءت لتزيد من عجلة التنمية بالولاية.
«لا بد من تغيير الأشياء في مجال النظافة، سيروا بلدياتكم أحسن تسيير وأصغوا إلى المواطنين وأسعوا إلى حل مشاكل السكان” يقول الوالي.
في سياق آخر، شدد المسؤول الأول للولاية على تنسيق الجهود بين الأعضاء المكونين للمجلس وترك الصراعات الحزبية والعشائرية خارج البلدية.
في مجال التنمية، ذكر الوالي بالغلاف الإجمالي الخاص بمخططات التنمية المحلية الذي يفوق 15 مليار دينار، والذي يضم قرابة 1300 عملية عبر الولاية، “قفوا على المشاريع التي تقام في حدود بلدياتكم تابعوها باستمرار، ليس لدينا وقت لنضيعه يقول الوالي”، مؤكدا لهم أن الدولة وفرت كل الإمكانات المادية التي تساعد لا محالة على تقليص الضغط وإنجاز مشاريع تساهم في سير عجلة التنمية في الولاية.
مدير جديد للتربية
يلتحق اليوم عبد العزيز بزالة بمديرية التربية لولاية سطيف للإشراف على إدارتها، وهذا خلفا لجمال بلقاضي، الذي كان يمارس مهام مدير التربية بالولاية بالنيابة، منذ فيفري من السنة الجارية بعد أن كان أمينا عاما لها.
ويأتي تعيين المدير الجديد، بعد الانتهاء من الترتيبات الأولى للدخول المدرسي الجاري 2014/2015، وقد كان يمارس نفس المهام بولاية سوق أهراس، في حين عين المدير السابق بنفس المنصب بولاية تيزي وزو، وقد أقام إطارات وموظفو مديرية التربية بولاية سطيف نهاية الأسبوع حفل وداع للمدير المغادر بعد أن قضى بالمديرية حوالي 8 سنوات كاملة.
أبواب مفتوحة على مؤسسات الشباب
ينظم ديوان مؤسسات الشباب لولاية سطيف أبوابا مفتوحة، بدار الشباب مولود فرعون بعين أرنات، حسب ما أكده مدير ديوان مؤسسات الشباب عادل تجار.
ويشارك في هذه التظاهرة الشباب المبدع من كل المؤسسات الشبانية عبر تراب ولاية سطيف، وذلك من21 إلى 25 سبتمبر 2014 وهذا في مختلف الأنشطة الممارسة بالمؤسسات الشبانية والتي تشمل الفنون الغنائية على غرار الموسيقى، المجموعات الصوتية، العزف الفردي والثنائي، الراب والهيب هوب، الفنون التشكيلية وتشمل الرسم بالألوان الزيتية، المائية والترابية، فنية قلم الرصاص، رسم الأطفال، رسم الكاريكاتير، الشريط المرسوم، الرسم على الزجاج، الخط العربي، الفنون التقليدية وتشمل اللباس التقليدي المحلي والأواني الفخارية، الأفرشة والزرابي، المنحوتات، الحلويات والمأكولات التقليدية، النوادي الفكرية والأدبية ونوادي المطالعة، نشاطات الشباب العلمية والتقنية وتتمثل هذه النشاطات في الإعلام الآلي، السمعي البصري، علم الفلك، علوم البيئة، الشاطر الصغير، الواب والأنترنت، إضافة إلى النشاط الرياضي الترويحي والمتمثل في الشطرنج، تنس الطاولة، البيار، البابي فوت، الكراتي، الجيدو، كينج فو، الملاكمة، الفوفيتنام، الكرة الحديدية، الدراجات الهوائية وغيرها.
وتهدف هذه الأبواب المفتوحة إلى التعريف بمختلف الأنشطة الممارسة بالمؤسسات الشبانية لمختلف الفئات وشرائح الشباب، بصفة عامة في المجالات الثقافية والفنية والعلمية والترفيهية والسياحية والتربوية، ولجلب أكبر عدد من المنخرطين الشباب لممارسة هواياتهم بمؤسسات الشباب، إضافة إلى التأكيد على أن مؤسسات الشباب الملاذ الآمن للشباب والفضاء المناسب لتفجير طاقاته.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024