بتكليف من رئيس الجمهورية

بن صالح يعزي الشعب الأندونيسي وحكومته إثر وفاة السفير أحمد نعام سليم

توجه رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، مساء الخميس، الى مقر السفارة الاندونيسية بالجزائر بتكليف من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتقديم التعازي إثر وفاة السفير أحمد نعام سليم، بالمستشفى العسكري بعين النعجة بسبب إصابته بجلطة دماغية. 

وكتب السيد بن صالح في سجل التعازي الذي وضع بمقر السفارة خصيصا لذلك «بتكليف من رئيس الجمهورية أتقدم بإسم الشعب الجزائري وحكومته وبإسمي الخاص  بخالص العزاء وصادق المواساة الى الشعب الاندونيسي الشقيق وحكومته على إثر وفاة المغفور له بإذن الله تعالى المرحوم أحمد نعام سليم سفير جمهورية أندونيسيا لدى الجزائر».
واضاف رئيس مجلس الأمة «في هذا الظرف الاليم فإن دعواتنا وصلواتنا ومشاعر الدعم والمؤازرة تتوجه كذلك الى أسرة الفقيد والى طاقم السفارة الاندونيسية بالجزائر والى كل زملائه من السلك الديبلوماسي الاندونيسي بخالص العزاء راجين من الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يؤجرهم في مصيبتهم خيرا».
وأوضح السيد بن صالح أن المرحوم ساهم من خلال عهدته الديبلوماسية بالجزائر في «تعزيز ودعم أواصر الاخاء والتعاون  بين بلدينا الشقيقين بما عرف عنه من إخلاص وكفاءة وإلتزام حيث ترك لدى كل من عرفه من زملائه السفراء أو من الاطارات الجزائرية التي عمل معها ذكرى الرجل الطيب السريرة   دمث الخلق سهل المعاشرة».


بحضور بريكسي ممثلا للحكومة الجزائرية
إقامة صلاة الجنازة على جثمان السفير الأندونيسي  

أقيمت الخميس بالجزائر العاصمة، صلاة الجنازة على جثمان السفير الاندونيسي بالجزائر أحمد نعام سليم، الذي وافته المنية الأربعاء بمستشفى عين النعجة العسكري عن عمر يناهز الـ47 سنة إثر جلطة دماغية وذلك قبل نقله الى بلاده أين سيوارى التراب.
وحضر صلاة الجنازة التي أقيمت بمقر إقامة السفيرالاندونسي، الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي ممثلا للحكومة الجزائرية وعدد من إطارات الدولة الجزائرية الى جانب الوزير السابق للشؤون الدينية والاوقاف غلام الله بوعبد الله الذي أم الصلاة وكذا أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائرالى جانب أصدقاء الفقيد.
وأمام هذا المصاب الجلل أوضح السيد بريسكي في كلمة له أن الفقيد كان يحب الجزائر التي كانت تبادله هي أيضا نفس المشاعر مبرزا أنه كان يمثل دولة عظيمة تربطها بالجزائر علاقات تاريخية عريقة وعمل منذ تواجده بالجزائر بإخلاص من أجل تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وبعد أن أشار الى أن الدبلوماسي الاندونيسي من شدة حبه لارض الجزائر قام بزيارة مايزيد عن 43 ولاية التي مكنته من الاطلاع على عمقها وتاريخها .
وتقدم الامين العام لوزارة الخارجية بإسم الحكومة الجزائرية بخالص التعازي العميقة الى عائلة الفقيد والحكومة والشعب الاندونيسي الشقيق داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وللاشارة فإن السيد ناصر بوشريط سفير ومدير بوزارة الشؤون الخارجية سيرافق جثمان الفقيده الى أندونيسيا لحضور مراسم الدفن.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024