أكّد العميد الأول، رئيس الأمن الولائي، صالح نواصري، خلال ندوة صحفية نظمت نهار أمس، نجاح الخطة الأمنية التي انطلقت منذ افتتاح موسم الإصطياف، من خلال تعزيز تواجد الأعوان عبر الأماكن العمومية و شواطئ البحر وكذا النقاط السوداء.
وحسب المسؤول الأول عن الأمن الولائي، فقد سجلت ولاية وهران تراجعا في الجرائم المرتكبة ضد الأشخاص والممتلكات بـ 2637 قضية خلال موسم الاصطياف، مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم، فيما ارتفعت نسبة القضايا المعالجة بـ 3 بالمائة، مع العلم أن عمليات المداهمة أفضت إلى إخضاع 7788 شخصا لفحص الهوية، قدم منهم 683 إلى العدالة، بسبب تهم مختلفة، منها حمل السلاح الأبيض المحظور وحيازة و استهلاك المخدرات وتوقيف أشخاص محل بحث، بالإضافة إلى تسجيل 427 قضية سرقة، كما سجل ذات الجهاز تراجعا في حوادث المرور خلال موسم الاصطياف، على الرغم من وقوع العديد من الحوادث المميتة.
وقد تلقى تجار السموم ضربات موجعة، وذلك بفضل عناصر الشرطة القضائية، والتي كشفت عن حجز 10447.5 كغ من المخدرات و9 غرام من الكوكايين وأكثر من 9 آلاف قرص مهلوس، فيما بلغ عدد قضايا سرقة السيارات 29 قضية وقضايا سرقة أخرى مختلفة، وتبقى رهانات المديرية قائمة، حسبما ورد عن العميد الأول، للتصدي لظاهرة العنف سواء في الملاعب وغيرها من الأماكن الأخرى، كما صنف التجارة الفوضوية، ضمن أهم الإنشغالات الأمنية، حيث أكّد رئيس أمن وهران، أن القضية تتعلق أساسا بالوعود التي تقدّمت بها مختلف السلطات من خلال تقديم البديل، مؤكدا في السياق ذاته، أنه تم مراسلة الجهات المعنية في العديد من المرات من أجل القضاء على هذا النوع من النشاط، وبخصوص حراس الحظائر غير الشرعيين، أكّد المتحدث، أنه سيتم في القريب العاجل مباشرة هذا الملف بتحقيقات صارمة بالتنسيق مع مصالح البلديات، بهدف ضبط بطاقة رسمية لكل حارس موقعة من طرف البلدية.