أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، “أن الأمازيغية ستبقى رمزا للوحدة الوطنية وحصنا منيعا ضد كل محاولات زرع الشك واليأس في الجزائريين”.
قال عصاد خلال إشرافه على انطلاق قافلة جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، من العاصمة نحو ولاية تميمون، أمس الأربعاء، “إن الأمازيغية ستظل عنصر تماسك اجتماعي قوي، ولن تكون أبدًا سببًا للتفرقة أو التعصب، بل هي جزء أصيل من نسيجنا الوطني الواحد والموحد”.
وأشار عصاد في كلمة بالمناسبة، إلى أن “هذه القافلة التي ستتوجه إلى الواحة الحمراء: تيميمون، تعد رسالة تقدير للمعرفة والإبداع والوحدة الوطنية، وأنها تؤكد عن انخراطنا ودعمنا لرؤية رئيس الجمهورية في تعزيز وصون والهوية الوطنية في شتى أبعادها، وهي أيضا فرصة لإبراز المواهب التي تسهم في تعزيز ثقافتنا وترسيخ مكانتها على المستوى الميداني”.
وتأتي هذه المبادرة، بحسب عصاد، لتجسيد التزام المحافظة بدعم التنوع الثقافي وترسيخ التماسك الاجتماعي واعتبار الثقافة ركيزة أساسية لتعزيز القيم الأصيلة داخل مجتمعنا، وهذا ما يعكسه شعار فعالياتنا: “يناير.. أصالة الجزائر المنتصرة تنسجها قصور القورارة”.
وأعرب سي الهاشمي عصاد، عن “خالص امتنانه وتقديريه لرئيس المجلس الشعبي الوطني، على دعمه المعنوي المتواصل وتشجيعه الدائم لمختلف نشاطات المحافظة السامية للأمازيغية واللذين يشكلان حافزا قويا لدينا لمواصلة العمل والاجتهاد في سبيل تعزيز قيمنا الثقافية وترسيخ هويتنا الوطنية”.
وحضر مراسم انطلاق قافلة جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية رئيس المجلس الشعبي الوطني، والي ولاية الجزائر، الوالي المنتدب لسيدي أمحمد ورئيسة بلدية الجزائر الوسطى.
وتنظم المحافظة السامية للأمازيغية احتفالات السنة الأمازيغية تحت شعار “يناير.. أصالة الجزائر المنتصرة تنسجها قصور القورارة”. ويتضمن برنامج مراسم افتتاح فعاليات الاحتفال بعيد رأس السنة الأمازيغية الجديدة “أمنزو ن يناير 2975-2025” بساحة أول نوفمبر بوسط مدينة تيميمون، استعراضا شعبيا بمشاركة الحرس الجمهوري، الحماية المدنية ومختلف مديريات الولاية وفعاليات المجتمع المدني، كما يتضمن حفلا فنيا من تنشيط فرق أهليل من مختلف ربوع ولاية تيميمون بقصر تطاوين.